القاهرة - تونس اليوم
كشف الفنان والمنتج حبيب غلوم، أنَّه قدَّم اقتراحاتٍ ومشروعاتٍ كثيرة للتلفزيونات المحلية من أجل السباق الرمضاني المقبل، مشيراً إلى أنَّه حتى هذه اللحظة لم تأتِه الموافقة على التنفيذ من قبل إحداها، لافتاً إلى أن السبب في ذلك قد يكون لأنَّ رمضان لا يزال بعيداً، منوهاً بأن المنتجين الإماراتيين يعتمدون على دعم الأعمال المحلية الرمضانية من القنوات التلفزيونية لا سيما قنوات أبوظبي أو دبي للإعلام.
وأضاف غلوم: نتمنى الإعلان عن المشروعات التي يتم الموافقة عليها قريبًا، حتى يكون هناك متسع من الوقت لتنفيذ هذه المشروعات الدراميةوتأسف الفنان الإماراتي على أنَّ العمل الدرامي الإماراتي لا يزال لا يُسوِّق نفسه إلا محلياً فقط، على عكس الأعمال المصرية والعربية الأخرى التي تستطيع تسويق نفسها في قنوات عديدة بالوطن العربي، ما يعود بالنفع على المنتج، خصوصاً أنَّ الأعمال الإماراتية الآن أصبحت خليجية بمشاركة مجموعة كبيرة من فناني الخليج في الدراما الإماراتية.
وأوضح أنَّ لدى المنتجين الإماراتيين أعمالاً على مستوى عالٍ من الجودة تستطيع أن تنافس المسلسلات الخليجية أو العربية، لكنهم بحاجة إلى قناعة بأننا نستطيع تسويق هذه الأعمال، مقترحاً لدعمها أن تطبيق مبدأ «المعاملة بالمثل»، فعندما يشتري تلفزيون من داخل الدولة أي عمل من دولة خليجية أو عربية، لا بد أن يشتري تلفزيون هذه الدولة عملاً إماراتياً.
وأشار إلى أنَّه عندما يأتي منتج غير إماراتي للتعاون مع تلفزيونات الدولة لا بد أن تشترط عليه مشاركة اثنين من الفنانين الإماراتيين في هذا العمل حتى يكون هناك دعم وتسويق للفنان الإماراتي خارج حدود الدولة، مثلما حدث في السعودية في التسعينيات عندما وصل الفنان السعودي لكل الأعمال العربية بما فيها مصر وسوريا؛ لأن التلفزيون السعودي كان يفرض على هؤلاء المنتجين مشاركة فنانين سعوديين مثل الفنان خالد سامي، الذي حقق شهرة خليجية وعربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمد المنصور يُبيّن أن محمد المنيع وخالد العبيد بطلان في مسلسل "نوح العيون"