التمارين الرياضية

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون، أن ممارسة الكثير من التمارين الرياضية تسبب مشاكل في المعدة أو تسمم الدم.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بقوة لأكثر من ساعتين وضعوا أنفسهم عرضة لخطر تلف الأمعاء.

وقال الباحثون من جامعة موناش الأسترالية، إن الركض وممارسة الرياضة في الطقس الحار يزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم، لافتين إلى أن زيادة كثافة ومدة التمرين ترفع خطر تلف الأمعاء وضعف وظيفتها، ولتأكيد نتائج الدراسة، استعرض الباحثون نتائج مجموعة من الدراسات التي تبحث في أثار ممارسة الزائدة على الأمعاء، بما في ذلك ركوب الدراجات وماراثون الجري.

ووجد الباحثون أنه بعد ممارسة الرياضة بقوة لمدة ساعتين تصاب الأمعاء بارتشاح، مما يسمح للبكتيريا الضارة الواردة في الأمعاء المرور في مجرى الدم.

وأكد الباحثون أن ممارسة الرياضة الكثيفة لأكثر من ساعتين تسبب متلازمة الجهاز الهضمى التى قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة أو مزمنة.

ونصح الباحثون المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو مرض التهاب الأمعاء، بممارسة النشاط البدني المنخفض إلى المعتدل لتجنب المشاكل.