القاهرة - تونس اليوم
نجحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، في «استرداد لوحة أثرية من الحجر الجيري، كانت تعرض للبيع بإحدى صالات المزادات في نيويورك». وقالت وزارة السياحة والآثار ، إن «ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري». وقال شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن «القطعة الأثرية تم تسلمها أمس، إلى السفير هشام النقيب، قنصل مصر العام، في نيويورك، ومن المقرر عودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن».
وأضاف عبد الجواد في بيان أن «استرداد القطعة جاء بعد جهود مضنية للإدارة العامة للآثار المستردة في رصد القطعة الأثرية، وتقديم كافة الأدلة إلى مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك ومكتب التحقيقات، والتي بدورها قدمت كل التعاون لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة خلال التحقيقات، التي أثبتت ملكية مصر للقطعة الأثرية، وأنه تم سرقتها عن طريق الحفر خلسة وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير مشروعة، فضلا عن أنها تحمل تصريح تصدير مزيف منسوب إلى السلطات المصرية، يعود إلى سبعينات القرن الماضي، لذا أصدر مكتب التحقيقات قرارا بمصادرة القطعة الأثرية في ديسمبر (كانون أول) 2019، وعودتها إلى وطنها الأصلي مصر».
ويذكر أن القطعة عبارة عن لوحة من الحجر الجيري للمدعو با دي سينا، وتعود إلى العصر المتأخر، وتمثل الإله حورس والإلهة حتحور، ويبلغ ارتفاعها نحو 110 سم، وعرضها 35 سم، وعليها نقوش تمثل صاحب اللوحة يقدم القرابين إلى حورس وإيزيس، بالإضافة إلى نص هيروغليفي.وتقدمت «السياحة والآثار» المصرية بالشكر إلى مكتب المدعي الأميركي بمدينة نيويورك على المجهودات، في استرداد آثار مصر المهربة إلى الولايات المتحدة الأميركي... وكان من أبرز القطع التي كانت نتيجة هذا التعاون، تابوت نجم عنخ، والذي عاد من نيويورك، أكتوبر (تشرين أول) الماضي.
قد يهمك ايضا
متحف "الإرميتاج" في "قازان" الروسية يعرض أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الروسية
العثور على أثر نادر في القدس يعود إلى العصر الفاطمي