القاهرة - تونس اليوم
يمكن أن يساعد اللفت وغيره من الأطعمة الغنية بالألياف في الحد من انتشار نوبات الالتهاب عن طريق امتصاص الماء في القولون وتسهيل حركات الأمعاء، كما ترتبط النظم الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بمشاكل الأمعاء، بما في ذلك التهاب الرتج.
التمرين والأداء الرياضي
ثبت أن النترات الغذائية تعزز توسع الأوعية وتحسن أكسجة العضلات أثناء التمرين.
وقد يحسن أيضًا نوعية الحياة لأولئك الذين يفتقرون إلى الأوكسجين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو الجهاز التنفسي أو التمثيل الغذائي وتعد الخضراوات الورقية الخضراء مثل اللفت والجرجير من بين المصادر الرئيسية للنترات ويحتوي اللفت الأخضر على مادة الكولين، وهي مادة مغذية مهمة تساعد على النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة ويساعد الكولين أيضًا في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد في نقل النبضات العصبية، وفي امتصاص الدهون، ويقلل من الالتهابات المزمنة.
وقد يساعد حمض الفوليك ، الموجود أيضًا في الكرنب الأخضر، في علاج الاكتئاب عن طريق منع تكوين فائض من الهوموسيستين في الجسم ويمكن أن يمنع الهوموسيستين الدم والعناصر الغذائية الأخرى من الوصول إلى الدماغ، ويتداخل الهوموسيستين الزائد مع إنتاج هرمونات الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين. تنظم هذه الهرمونات المزاج والنوم والشهية.
قد يهمك ايضا :
نوع معين من بكتيريا الأمعاء قد يزيد من خطر الإصابة بسرطنتها 15%