تعمل من أجل تأمين ظروف عيش أفضل للمشرّدين.
مازن درويش أسس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير". وعمل المركز على دعم حقوق الصحافيين و مؤازرتهم إلى أن تم اعتقاله ونشطاء آخرين من قبل السطات السورية.
وحاول درويش تسجيل المركز لدى السلطات السورية كمنظمة غير حكومية، ولكنه لم يفلح في ذلك. واعتقل درويش في شباط/فبراير 2012 ومثل أمام محكمة الإرهاب وتأجلت محاكمته مرات عديدة وقالت 15 منظمة دولية وعربية وسورية في بيان نشرته منظمة مراسلون بلا حدود " إن درويش تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لدى استجوابه واعتقاله".
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" منحت جائزتها السنوية العام الماضي لمازن درويش تكريماً لدوره ولعمله الصحافي الدؤوب للدفاع عن حرية التعبير في سورية، وتسلمت الجائزة الصحافية الفرنسية آن صوفي شيفر التي رافقت مازن الدرويش أثناء تواجدها لتغطية الأحداث في سورية.