القاهرة - محمد عبد الحميد
ألقت الصفحة الرسمية للمجلس القومي للمرأة الضوء على البطلة نائلة العطار أول بطلة غولف مصرية وشرق أوسطية محترفة على مستوى العالم، وهي من المصريات المُلهمات التي يجب الاحتذاء بها، فهي فخر للمصريين على مستوى العالم، وتعد "نائلة"، عضوة في اتحاد محترفي الغولف، كما لعبت في البطولة النسائية لمحترفات اتحاد الغولف وهي أعلى تصنيف لمحترفات الغولف في العالم، والتحقت بأكاديمية الغولف الأمريكية بسان دييجو لتدرس إدارة الغولف الاحترافية.
وبدأت البطلة المصرية حياتها في الغولف، منذ إتمامها خمس سنوات من عمرها، حيث اصطحبها والدها محترف الغولف القديم إلى ملعب الغولف في نادي سبورتنغ في الإسكندرية، وبدأت تمرينات الغولف الشاقة يوميا حتى احترفت وحصلت على العديد من البطولات في مصر ثم في الشرق الأوسط، لتنطلق كمحترفه على مستوى العالم، ولم تكتف البطلة نائلة بالاحتراف في الغولف كلعبة فقط، بل أرادت دراسة الغولف لتكون محترفة أكاديميا ويكون لديها خبرة عن ملاعب الغولف والتعامل فنيا مع اللعبة كمدربة، ثم سافرت عام 2007 إلى سان دييجو كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست لمدة عام ونصف وحصلت على شهادة الاحترافية العالمية، ثم دخلت التصفيات على مدار عدة أسابيع، وكانت المصنفة المصرية والعربية الوحيدة بها، ثم لعبت بأمريكا لعدة سنوات وسافرت ولعبت في أوروبا.
وجاءتها فرصة للعمل لمدة 4 سنوات في أحد الملاعب المجهزة بكاليفورنيا، حيث تمرنت على التعامل مع الرادارات داخل الملعب والتدريب عبر الكمبيوتر ومجسات الرياح والضوء وغيرها، ثم واصلت الدراسة وتحضير شهادة أقرب إلى الماجستير وهي أعلى شهادة في الغولف في العالم وتأهلت لدخولLPGA وهو أعلى تصنيف لاعبات الغولف عالميا لم تصل إليه مصرية أو عربية من قبلها وحصلت على المركزين الثاني والثالث مرتين متتابعتين، ولم تجد نائلة صعوبة في الاحتراف كونها امرأة، لكن صرحت من قبل أن الصعوبة نفسها تكمن في اللعبة لأنها لعبة صعبة وغالية الثمن ونادرة في مصر، لكن والدها شجعها عليها، كما أنها وضعت هدف وأرادت تحقيقه مما سهل عليها صعوبات كثيرة.