تونس تسجل 31 مليار دولار عجزاً تجارياً في نهاية يوليو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس تسجل 3.1 مليار دولار عجزاً تجارياً في نهاية يوليو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تسجل 3.1 مليار دولار عجزاً تجارياً في نهاية يوليو

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء (حكومي) عن تفاقم العجز التجاري في تونس بنهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، ليبلغ 8.7 مليار دينار تونسي (نحو3.1 مليار دولار) مسجلاً ارتفاعاً بنحو 1.2 مليار دينار تونسي مقارنة بـ7.56 مليار دينار (2.7 مليار دولار) حتى يوليو 2020. ورغم ارتفاع العجز، شهدت الصادرات تحسناً، بينما زادت قيمة الواردات، وشهدت نسبة التغطية تحسناً ملحوظاً وارتفعت نسبة تغطية الصادرات للواردات.
ورغم قيمة العجز التجاري المسجل خلال الأشهر الماضية من السنة الحالية مقارنة بالسنة المنقضية، فإنها سجلت انخفاضاً مقارنة بسنة 2019 حيث كانت قيمة العجز لا تقل عن 11 مليار دينار تونسي. وعلى مستوى المبادلات التجارية التونسية مع الخارج، فقد تحسن نسق الصادرات والواردات على حد السواء، وهو ما يؤشر إلى عودة تدريجية لمحركات الإنتاج للنشاط، وتطورت نتيجة لذلك قيمة الصادرات التونسية خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2021 بنسبة 23 في المائة وقدرت بنحو 26.4 مليار دينار تونسي، أما الواردات فقد تطورت بدورها بنسبة 21 في المائة وقدرت بنحو 35 مليار دينار تونسي. وقدرت نسبة تغطية الواردات للصادرات بنحو 75 في المائة، وقد سجلت ارتفاعاً بنحو 5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.
وكان مستوى المبادلات التجارية التونسية خلال نفس الفترة من سنة 2019 في حدود 26.7 مليار دينار بالنسبة للصادرات و38 مليار دينار تونسي على مستوى الواردات.
ويشير خبراء اقتصاد ومالية إلى أن تراجع حجم العجز التجاري في تونس لم يكن سببه حركة الاقتصاد أو الإنتاج والثروة، بل يعود أساساً إلى البطء الذي شهده الاقتصاد المحلي والعالمي نتيجة انتشار الجائحة.
وعرف الاقتصاد التونسي عجزاً قياسياً خلال سنتي 2018 و2019. وقدرت قيمة العجز بنحو 19 مليار دينار تونسي خلال 2018 وبلغ العجز خلال السنة الموالية 19.4 مليار دينار تونسي، ونتيجة للجائحة وانخفاض الحركة الاقتصادية والمبادلات التجارية، فإن قيمة العجز التجاري إلى مستوى 12.7 مليار دينار تونسي خلال السنة الماضية.
ويعاني الاقتصاد التونسي من تراجع مبادلاته التجارية خصوصاً مع الصين وتركيا، وغالباً ما يتأثر سلباً وإيجاباً بالحركية الاقتصادية التي يعرفها الفضاء الأوروبي الذي يستوعب نحو 70 في المائة من المبادلات الخارجية التونسية.
ورغم الانفراج الاقتصادي النسبي خلال بداية هذه السنة، فإن المالية العمومية التونسية ما زالت تعاني من أزمات متتالية بتسجيلها عجزاً مالياً بلغ 11.4 في المائة وانكماشاً اقتصادياً قدر بنحو 8.8 في المائة خلال السنة الماضية. واستمرت هذه الصعوبات خلال السنة الحالية، إذ عرف الربع الأول انكماشاً اقتصادياً قُدر بنحو 3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يتطلب إصلاحات اقتصادية هيكلية باتت أكثر من ضرورية لاستعادة المبادرة الاقتصادية وعودة أهم محركات الإنتاج. ووقف قانون المالية التعلق بـ2021، تحتاج تونس لتعبئة موارد مالية ضرورية عبر الاقتراض لا تقل عن 18.6 مليار دينار (نحو 6.7 مليار دولار) لتمويل ميزانية الدولة خلال السنة الحالية، وتتوزع هذه القروض بين اقتراض داخلي في حدود 5.6 مليار دينار واقتراض خارجي بقيمة 13 مليار دينار. وتنتظر نتائج المفاوضات التي تجريها مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض مالي بقيمة 4 مليارات دولار لتمويل ميزانية هذه السنة.

قد يهمك ايضا 

المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الأساس عند 6.25%

النوّاب يصادقون على اتفاقية ضمان قرض مقدم للشركة التونسية للبنك لفائدة تمويل المشاريع الصغرى

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسجل 31 مليار دولار عجزاً تجارياً في نهاية يوليو تونس تسجل 31 مليار دولار عجزاً تجارياً في نهاية يوليو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia