الحكومة التونسية تنفذ 3 إجراءات جديدة لمعالجة الوضع الاقتصادي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحكومة التونسية تنفذ 3 إجراءات جديدة لمعالجة الوضع الاقتصادي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة التونسية تنفذ 3 إجراءات جديدة لمعالجة الوضع الاقتصادي

رئيسية الحكومة التونسية نجلاء بودن
تونس -تونس اليوم

بدأت الحكومة التونسية برئاسة نجلاء بودن تنفيذ حزمة إجراءات لمعالجة الوضع الاقتصادي، أبرزها إقرار قانون للتصالح مع رجال الأعمال في ضوء اعتبارات محددة، وبدء التنسيق مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم، فضلا عن تحفيز فرص الاستثمار والتنمية. وأكد الرئيس قيس سعيد خلال افتتاح أعمال المجلس الوزاري، الأحد، على ضرورة إجراء مصالحة مع رجال أعمال من أجل حل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها تونس، وذلك بالتزامن مع إعلان صندوق النقد الدولي تقديم الحكومة طلبا للحصول على تمويل، حيث تجري مشاورات مكثفة بين الجانبين. وطالب سعيد أعضاء الحكومة بالاطلاع على مشروع قانون الصلح الجزائي، وتقديم ملاحظاتهم فيما يتعلق به في أقرب وقت ممكن للمصادقة عليه، من أجل "ضمان استرجاع أموال الشعب". ويقدر مراقبون وخبراء الجهود الحكومية الهادفة لحل الأزمة الاقتصادية في تونس، لكن في الوقت ذاته تتزايد التحذيرات يوما تلو الآخر، خشية تفاقم الوضع في حال تأخرت محاولات الإنقاذ. ومن المتوقع أن تحتاج تونس إلى تمويل خارجي يصل إلى 6.7 مليار دولار لموازنة 2021، وذلك لمواجهة زيادة أسعار النفط، ونتيجة تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي التونسي إلى 7.7 مليار دولار تراجعت قيمة الدينار التونسي بنسبة 43 بالمئة، مما أدى إلى زيادة أسعار السلع الأساسية. ويرى الخبير الاقتصادي التونسي قيس مقني أن بلاده "تعيش وضعا ماليا غير مسبوق، يفرض عليها إقناع صندوق النقد الدولي والجهات المالية لإخراجها من هذه الأزمة". وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح مقني أنه "من المتوقع أن يكون عجز ميزانية الدولة في حدود 15 بالمائة خلال هذه السنة، وهذا من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا، خاصة في المفاوضات التي تجريها تونس مع صندوق النقد الدولي، التي تسير بنسق بطيء وغير مطمئن". ويؤكد الخبير التونسي على ضرورة أن تلتزم الحكومة بالجرأة والمكاشفة فيما يتعلق بتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مع الالتزام بالكشف عن كافة المعلومات المتعلقة بالاقتصاد، مشيرا إلى أن "المصارحة والكشف عن المعلومات حق للمواطن".

‏‎ويرى مقني أن الحكومة "عليها إيقاف الدين الخارجي والتضخم، وإدماج الاقتصاد الموازي مع الاقتصاد الوطني". وحسب رأيه، فإن الانهيار الاقتصاد في تونس "تتحمل مسؤوليته حركة النهضة الإخوانية فقط، باعتبارها الطرف الوحيد الذي استمر في الحكم من دون انقطاع".وأوضح: "قبل تولي الإخوان الحكم، سواء في الحكومة أو البرلمان منذ عام 2011، كانت تونس تنعم بسنوات من النهضة الاقتصادية، واليوم مع فشلهم في إدارة الملف الاقتصاد أعادوا البلاد عقودا للوراء". ووصلت الديون الخارجية لتونس لأكثر من 35.7 مليار دولار، كما أن البلاد مطالبة بسداد نحو 5.4 مليار دولار منها في العام الجاري، أي ما يزيد على 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها بحاجة لحوالي 6 مليارات دولار لسد العجز في ميزانية 2021.

قد يهمك ايضا 

تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد

الناتج الداخلي الخام يسجّل نموا بـ0.3 في المائة في تونس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تنفذ 3 إجراءات جديدة لمعالجة الوضع الاقتصادي الحكومة التونسية تنفذ 3 إجراءات جديدة لمعالجة الوضع الاقتصادي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia