البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بلاجي في حديث إلى "العرب اليوم":

البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة

عبد السلام بلاجي

الرباط ـ رضوان مبشور   قال رئيس جمعية الاقتصاد الإسلامي في المغرب في حديث لـ "العرب اليوم" أن "مسودة مشروع قانون هيئات الائتمان جاهز للمناقشة، وسوف يعرض على أنظار البرلمان المغربي بعد مصادقة المجلس الحكومي"، وأرجع سبب تأخر صدوره إلى "كون البنوك التقليدية كانت ترفض منافسا جديدا، لكن الأمور تغيرت الآن".
وأضاف بلاجي أن "عدداً كبيراً من المستثمرين في الخليج على استعداد للاستقرار في المغرب وعلى رأسهم مجموعة "فيصل" الإسلامية وهي مستعدة لفتح فروعها والاستثمار بفضل الاستقرار الأمني والسياسي الذي يعرفه المغرب على عكس دول الجوار".
وأشار بلاجي إلى أن "البنوك الإسلامية لن تشكل بالمطلق عقبة للبنوك التقليدية المتاحة حاليا، وإنما ستدفع بشكل كبير إلى تحقيق التكامل في استثمار الأرصدة المالية للمواطنين بما يعود بالخير على الاقتصاد المغربي"، مستدلا في ذلك بالنجاح الذي لقيته هذه البنوك في الدول العربية مثل مصر، والسعودية، والكويت، وماليزيا، وحتى بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا التي أسست لنظام مصرفي إسلامي رائد بات يشكل قوة اقتصادية.
وأكد رئيس جمعية الاقتصاد الإسلامي، إلى أن "المعاملات التي يقوم بها البنك التشاركي الإسلامي تتلخص في المشاركة والمرابحة والإيجار المنتهي بالشراء، والجديد هو التنصيص الصريح على أن هذه المؤسسات سوف تتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ويمكن للبنوك التقليدية فتح نوافذ لهذه المعاملات لكن بالطريقة التي تتم بها الآن".
وعن الفرق بين البنوك التشاركية الإسلامية والبنوك التقليدية، أوضح بلاجي أن "البنوك التشاركية الإسلامية، تشارك فعليا في المخاطرة، أي إمكانية الربح و إمكانية الخسارة، وأن أي عملية لا تكون افتراضية بل حقيقية، في حين أن البنك التقليدي رابح في الأحوال جميعها".
وأضاف بلاجي أن "التمويلات البديلة الحالية لا تلبي حاجات المواطن المغربي، وخير دليل هو الإقبال الضعيف عليها ورقم معاملتها الهزيل"، موضحا أن "المطلوب في هذه الظروف هو المرور إلى المرحلة الجديدة وهي البنوك التشاركية الإسلامية، وهي تجربة جديدة بالمغرب، تتميز بتأسيس صندوق مشترك بين هذه البنوك لتجاوز أي أزمة ناجمة عن سحب العملاء لودائعهم، وأما الضمانة بالنسبة للعميل فهي وجود سيولة حقيقية، كما ينص المشروع على إحداث لجنة وطنية يعينها المجلس العلمي الأعلى، تعنى بالتدقيق في الجوانب الشرعية
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia