محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم

المريخ
دبي - تونس اليوم

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاثنين، إن المريخ هو أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم.وقال الشيخ محمد بن راشد، في كلمة وجهها إلى الإماراتيين والعرب والمسلمين، عبر تسجيل مصور نشره في حسابه على تويتر: "خلال الساعات القادمة يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ" وأضاف "سيكون التحدي الأكبر هو الدخول إلى مدار المريخ. 50 بالمئة من البعثات البشرية التي حاولت قبلنا، لم تسطع أن تدخل المدار. ولكن أقول: حتى وإن لم ندخل المدار

فقد دخلنا التاريخ".وأوضح الشيخ محمد بن راشد أن مشروع مسبار الأمل استغرق أكثر من 5 ملايين ساعة عمل، وشارك فيه أكثر من 200 مهندس ومهندسة إماراتية.وقال إن "هدفنا هو إعطاء أمل إلى جميع العرب بأننا قادرون على منافسة بقية الأمم والشعوب"، معربا عن أمله في وصول مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر الثلاثاء.

التحدي الأصعب

وينتظر "مسبار الأمل" عند دخوله إلى مدار الالتقاط حول المريخ، واحداً من أصعب التحديات التي مر بها منذ ولادته كفكرة في الخلوة الوزارية لحكومة دولة الإمارات عام 2014، قبل أن تتبلور الفكرة إلى خطة استراتيجية ومشروع علمي عملاق ذي أهداف غير مسبوقة في تاريخ البشرية، تحت اسم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.

ويتلخص هذا التحدي الأصعب في أن المسبار المنطلق في الفضاء بسرعة 121 ألف كيلومتر في الساعة عليه أن يقوم ذاتياً بإبطاء سرعته إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة فقط، وذلك في خلال 27 دقيقة تعرف باسم "الـ27 دقيقة العمياء"، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الستة "دلتا في" المزود بها المسبار.

وخلال هذه الدقائق الحرجة سيكون الاتصال متأخراً بمركز التحكم في المحطة الأرضية بالخوانيج في دبي، وعليه أن يقوم بهذه العملية ذاتياً، كما عليه أن يقوم وحده أيضاً بالتغلب على ما قد يواجهه من تحديات أثناء هذه الدقائق التي ستحدد مصير 7 سنوات قضاها فريق المشروع في العمل بدأب ومثابرة في تصميم وتطوير وبناء وبرمجة المسبار، حتى يكون جاهزاً لمجابهة هذا التحدي وتخطي هذه الدقائق الـ 27 العمياء، كما فعل مع ما واجهه طوال رحلته المريخية من تحديات.

وتزداد صعوبة هذه المرحلة في كون الاتصال سيكون متأخراً بين مركز التحكم والمسبار، ومن هنا جاءت تسمية هذه الدقائق الـ27 بـ"العمياء"، حيث أن المسبار وبلا تدخل بشري سيعالج كافة تحدياته في هذه الفترة بطريقة ذاتية، وفي حال وجود أي أعطال فنية في أكثر من اثنين من محركات الدفع العكسية التي يستخدمها المسبار في عملية إبطاء سرعته، سيتسبب ذلك في أن يتيه المسبار في الفضاء العميق أو يتحطم وفي كلتا الحالتين لا يمكن استرجاعه.وستكون اللحظة الحاسمة، الثلاثاء، عندما يتمكن فريق المحطة الأرضية في الخوانيج من استلام الإشارة من المسبار فور تخطيه الدقائق الـ27 العمياء إيذاناً بإعلان نجاح المهمة في هذه المرحلة.

قد يهمك ايضا :

معالم عربية تحتفي بقرب وصول "مسبار الأمل" إلى المريخ

مسبار صيني خاص بدراسة المريخ يرسل للأرض أولى صوره للكوكب الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:38 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

أحدث تصميمات غرف نوم صغيرة الحجم لعام 2021

GMT 03:39 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:02 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرف على سر عشق الملكة إليزابيث الثانية للخيول

GMT 20:25 2016 الأحد ,24 تموز / يوليو

تعرف على أضرار وفوائد خلع "ضرس العقل"

GMT 13:19 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات بانتاج 240 ألف طن من زيت الزيتون في تونس

GMT 23:28 2020 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

الجائحة تهدد نمو الطلب على الغاز في الصين

GMT 07:24 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محجوب العوني يوضح هؤلاء الأشخاص لا يصيبهم كورونا مطلقا

GMT 05:27 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

التمرد على الاصطفاف الطائفي في العراق يقلق سليماني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia