العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تتسبّب في تناقص أعداد النحل بشكل يٌهدّد إمدادات الغذاء العالمية

العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة

الدبابير الآسيوية القاتلة
واشنطن ـ تونس اليوم

كشف علماء إنهم حققوا انفراجة في المعركة لوقف انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة في بريطانيا، واستخدم فريق من جامعة إكستر أجهزة تتبع إلكترونية دقيقة لتتبع هذه الأنواع الغازية، التي تقتل وتأكل النحل في أعشاشها، وقالت البروفيسور جولييت أوزبورن إن هذه التكنولوجيا تساعد السلطات في العثور على أعشاش الدبابير في وقت مبكر، وهو أمر "حيوي" لمنع تلك الدبابير من "استعمار بريطانيا".

وشوهدت الدبابير الآسيوية في إسبانيا وفرنسا وجزر القنال والمملكة المتحدة، فيما سافر الفريق البحثي، ومقره جامعة بنرين في كورنوال، إلى فرنسا وجيرسي لإجراء اختبارات تهدف إلى إيجاد طريقة أسرع لتحديد موقع أعشاش الدبابير الآسيوية حتى يمكن تدميرها.

تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية

وقال الدكتور بيتر كينيدي، الذي قاد البحث، إن الفريق التقط دبابير وقام بتجميدها جزئيا من أجل وضع أجهزة التتبع الدقيقة عليها باستخدام خيط، وتمكن الفريق من تتبع تلك الحشرات لمسافة تصل إلى نحو 0.8 ميل (1.3 كيلومتر).

وقال الدكتور كينيدي: "تقدم طريقتنا في التعقب أداة جديدة مهمة حقا لمواجهة انتشار هذا الغازي، وتوفر وسيلة فعالة لإيجاد أعشاش الدبابير في البيئات الحضرية والريفية والغابات".

وتم تمويل الفريق جزئيا من قبل العاملين في تربية النحل في جنوب غربي إنجلترا ووزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (ديفرا) التي "تستعد لتفش مستقبلي" للأنواع الغازية في بريطانيا.

وقال نيكولا سبينس، نائب مدير ديفرا لصحة النبات والنحل: "هذا العمل أساسي لضمان التعامل السريع مع الدبابير الآسيوية عند تأكيد مشاهدتها".

الدبابير لها جسم مخملي بني غامق أو أسود، يحدها شريط أصفر رفيع

وكانت الدبابير الآسيوية قد انتشرت في جميع أنحاء أوروبا الغربية على مدى العقد الماضي. ففي عام 2012 تم اكتشاف عشين في شمال إسبانيا وفقا للدكتور خيسوس فيس من جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا، والذي قال في عام 2016 إن ذلك التفشي قد وصل إلى أكثر من 10 آلاف عش.

وقد شوهد هذا النوع لأول مرة في بريطانيا في غلوسيسترشاير في عام 2016، ولكن كان هناك المزيد من الرصد لهذا النوع من الدبابير في وولاكومب وديفون عام 2017. وتم العثور على دبور واحد في لانكشاير في أبريل/نيسان من عام 2018.

كما تم رصد تلك الدبابير في جيرسي وجويرنسي وألدرني وسارك في جزر القنال.

وقام جون دي كارتريت، مصور سابق بالطب الشرعي من جيرسي، بتصوير ملكات الدبور الآسيوي وهي تقوم ببناء أعشاش حول الجزيرة.

وهو ينتمي لاتحاد مربي النحل في جيرسي الذي يتعقب الدبابير الآسيوية يدويا.

وقد شاهد علماء من إسبانيا وإنجلترا واسكتلندا لقطات دي كارتريت، ويقولون إنها تعطي فكرة نادرة عن تطور عش الدبابير الآسيوي.

خطر عالمي

ومن ناحية أخرى، نجح باحثون في جامعة واشنطن في توقع كيف وأين يمكن للدبابير الآسيوية أن تنتشر وتجد موطنا مثاليا، سواء في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم، ففي بحث نُشر مؤخرا وجد الفريق أنه إذا اكتسب هذا الدبور موطئ قدم في ولاية واشنطن فقد ينتشر في معظم أنحاء الساحل الغربي للولايات المتحدة.

ويمكن أن تجد الدبابير الآسيوية أيضا موطنا مناسبا في جميع أنحاء الساحل الشرقي والأجزاء المكتظة بالسكان في إفريقيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الجنوبية إذا نقلها البشر عن غير قصد.

وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة من خلال دراسة أكثر من 200 سجل من مجموعة الدبابير الأصلية في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، واستخدموا مجموعة من النماذج البيئية التي تتضمن بيانات مناخية حيث توقعوا موطنا عالميا محتملا لهذه الدبابير عبر 6 قارات.

مواصفات الدبابير الآسيوية

• يصل طول الملكات إلى 3 سم (1.2 بوصة)، بينما يصل طول العاملات إلى 2.5 سم (1 بوصة).

• الدبابير لها جسم مخملي بني غامق أو أسود، يحدها شريط أصفر رفيع.

• يوجد شريط واحد فقط على بطن الدبابير، بينما الجزء الرابع من البطن يكاد يكون أصفر أو برتقالي بالكامل.

• لها أرجل بنية بنهايات صفراء.

• ولها رأس أسود بوجه أصفر برتقالي.

بامكان هذا النوع من الدبابر ان تلدغ الانسان عبر الملابس ولدغته مؤلمة للغاية ويلقى 40 شخصاً حتفه بسبب لدغات هذه الدبابير سنويا في القارة الاسيوية.

قد يهمك ايضا 

خبير يكشف إيجابيات وصول "سويوز" السريع إلى المحطة الفضائية الدولية

وكالة الفضاء الأوروبية تطلق تحذيرًا من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia