الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​أكّد العلماء وجود 1500 قرية محصنة في الغابات المطيرة

الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

منطقة الأمازون
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهر بعض الأبحاث أنّ أجزاء من منطقة الأمازون التي كان يُعتقد في السابق بأنها غير مأهولة بالسكان كانت موطنا لعدد سكان كبير يصل إلى مليون شخص منذ العام 1250 م، إذ كشف علماء الآثار عن وجود ما يصل إلى 1500 قرية محصنة في الغابات المطيرة بعيدا عن الأنهار الرئيسية والتي لم يتم اكتشاف ثلثيها حتى الآن.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

ووجد الباحثون من خلال تحليل بقايا الفحم والفخار المكتشف، امتدادا طوله 800، 1 كيلومتر من جنوب الأمازون كان مأهولا بالسكان من عام 1250 حتى 1500 م، ثم تم تدمير هذه المجموعات الكبيرة من السكان عند وصول المستوطنين الأوروبيين وأمراضهم.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

وبينما افترض الناس أن المجتمعات القديمة فضلت العيش بالقرب من هذه المجاري المائية، أظهرت الأدلة الجديدة أن الأمر لم يكن كذلك.
ويملأ هذا الاكتشاف فجوة كبيرة في تاريخ منطقة الأمازون، ويقدم دليلا آخر على أن الغابات المطيرة التي كان يعتقد في السابق بأنها لم تمسها الزراعة أو الغزو البشري تأثرت في الواقع بأولئك الذين عاشوا فيها.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

وبدأت عدد السكان يقلّ في نحو عام 1500 بعد الميلاد. وقال الدكتور جوناس جريجوريو دي سوزا، من قسم الآثار في جامعة إكستر، لصحيفة ميل أون لاين: "ربما تأثروا بالأمراض الأوروبية حتى قبل أن يطأ المستوطنون الأوروبيون المنطقة حيث تنتشر أمراضهم بسرعة كبيرة".

وأكد الدكتور جريجوريو دي سوزا أن الباحثين لا يعرفون مدى سرعة تراجع عدد السكان تحديدا أو عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.
ووجد علماء الآثار من جامعة إكستر بقايا القرى المحصنة والتي احتوت أعمال حفر غامضة تسمى الجيوجليف، وهي خنادق من صنع الإنسان مع مربع غريب، أو أشكال دائرية أو سداسية.

لا يزال الخبراء لا يعرفون الغرض من هذه الأعمال الترابية، ومن الممكن أن يتم استخدامها كجزء من الطقوس الاحتفالية.
وكشف علماء الآثار عن البقايا في ولاية ماتو جروسو البرازيلية الحالية.

كان عدد السكان ينمو في جميع أنحاء الأمازون بين 1250 حتى 1500 م، وقال الدكتور جريجوريو دي سوزا إنه قبل نحو ألف عام كانت هناك ذروة في المواقع الأثرية.
يقول الباحثون إن هؤلاء الأفراد كانوا بالفعل يزرعون ويغيرون بيئتهم. في المناطق المحيطة، فكانوا يديرون البيئة بالمحاصيل وأشجار الطعام المفيدة مثل جوز البرازيل وأشجار الفاكهة، وأضاف الدكتور غريغوريو دي سوزا: "لا يزال بإمكانك رؤية هذه في الغابة حول المواقع".الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

ويقدر الخبراء أنه كان من الممكن وجود ما بين 1000 و1500 قرية مغلقة، ولم يتم بعد العثور على ثلثي هذه المواقع.
تظهر الدراسة الجديدة أن هناك ما يقدر بنحو 1300 جيوجليف على امتداد 250000، ميل مربع (400،000 كيلومتر مربع) من جنوب الأمازون.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia