دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُمكنها أن تُشكِّل تهديدًا أكبر للحياة البريّة المحليّة

دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران

القطط الضالة
نيويورك ـ مادلين سعاده

قاس الباحثون في مدينة نيويورك العاتية آثار القطط الضالة في المنطقة التي تسيطر عليها القوارض الكبيرة، وتتبّعوا التفاعلات بين المفترس والفريسة في مركز إعادة تدوير النفايات في نيويورك، ووجدوا أن القطط لم تكن فعالة جدا في كبح جماح الفئران.

حاولت القطط على مدار 79 يومًا، قتل الفئران 3 مرات فقط، واحدة منها انتهت دون جدوى لأن القط فقد الاهتمام في هدفه، ويقول بارسونز إن سكان نيويورك يرون أن الفئران "لا يخافون من أي شيء" وهم "بحجم القطة"، ومع ذلك يتم إطلاق القطط عادة للسيطرة على هذه الفريسة الكبيرة التي يحتمل أن تكون خطرة.

يُقدّم البحث الجديد أدلة على أن هناك فوائد قليلة لإطلاق القطط في النظام البيئي الحضري، ويقول الباحثون إن القيام بذلك سوف يضر أكثر مما ينفع، لأن القطط تفضل فريسة أصغر مثل الطيور، ويمكن أن تشكل تهديدًا للحياة البرية المحلية، أما الجرذان، من ناحية أخرى، فهي أكبر وأقدر على الدفاع عن نفسها.

دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران

قال رئيس فريق البحث الدكتور مايكل بارسونز: "مثل أي فريسة فإن الفئران تبالغ في تقدير مخاطر الافتراس، ففي وجود القطط، تضبط سلوكها لتجعل نفسها أقل وضوحا وتقضي المزيد من الوقت في الجحور، وهذا يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان إطلاق القطط في المدينة للسيطرة على الجرذان يستحق المخاطر التي تفرضها القطط على الحياة البرية".

عُرضت على الباحثين الذين يدرسون مستعمرة تضم أكثر من 100 فأر في مركز نفايات مدينة نيويورك فرصة عندما غزتها مجموعة من القطط الضالة، وكانت جميع الفئران مزروع لها دوائر إلكترونية، وبمجرد انتقال القطط ركّب الباحثون كاميرات التقاط الحركة، وهذا سمح لهم لمراقبة التفاعلات بين الاثنين في بيئة طبيعية.

وقال المؤلّف المشارك مايكل أي دويتش من شركة Arrow Exterminating: "حتى الآن، لم يقدم أي شخص بيانات جيدة عن عدد الجرذان التي قتلتها القطط في المدينة، لكن البيانات كانت واضحة للغاية في ما يتعلق بتأثير القطط على الحياة البرية الأصلية".

وأضاف بارسونز قائلا: "أردنا معرفة ما إذا كان عدد القطط الموجودة سيؤثر على عدد الفئران التي تمت ملاحظتها والعكس صحيح، حيث كنا مهتمين أيضًا بما إذا كان وجود القطط له أي تأثير على 8 سلوكيات شائعة للفئران أو اتجاه حركتهم".

والتقط الباحثون على مدى 79 يومًا، 306 مقاطع فيديو، وكشفوا عما يصل إلى 3 قطط تنشط بجانب الجرذان كل يوم، لكن طوال كل هذا الوقت، لم يكن هناك سوى 20 حدثًا للمطاردة، واثنين من عمليات القتل الناجحة، وكلاهما حدث عندما واجهت القطط فأرا مختبئا لكن الفئران قضت وقتًا أقل في العراء عندما كانت القطط موجودة، ويضيف بارسونز: "أدى وجود القطط إلى انخفاض مشاهدة عدد الجرذان في اليوم نفسه أو بعده، في حين أن وجود البشر لم يؤثر على مشاهدة الجرذان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران دراسة تُؤكّد أنّ القطط ليست جيِّدة في اصطياد الفئران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia