دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس

المدارس التونسية صورة تعبرية
تونس -تونس اليوم

كشفت دراسة تقييمية أنجزها مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، تم الإعلان عن مخرجاتها ، أن نظام الأفواج في المؤسسات التربوية خلال الجائحة ساهم في إحداث اضطراب على الحياة المدرسية ما أثر سلبا على نفسية التلميذ وفي ارتفاع خطر الانقطاع المبكر عن الدراسة. وأبرزت الإجابات عن الاستبيان المعتمد في إطار هذه الدراسة والمنجز في ولايتي جندوبة وصفاقس، حول تغيب التلاميذ خلال السنة الدراسية 2020-2021 ، أن نصف التلاميذ المستجوبين وجودوا التوقيت الدراسي الجديد غير "مفيد جدا" للدراسة، حيث تغيب أكثر من نصف المستجوبين في ولاية جندوبة عن الدراسة بالإضافة إلى تغيب 75 تلميذا من بين 349 تلميذ مستجوب في ولاية صفاقس. وأفاد المدير بمركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والمشرف على الدراسة، سيف بن ساسي، في تصريح  لمصدر إعلامي ، أن هذه الدراسة التقييمية تمت على مرحليتن، المرحلة الأولى تمثلت في ملامسة الوضعية على مستوى طبيعة الخدمة التي يقدمها المتدخلين من الوزارات وسلطات الإشراف المعنية بهدف تجميع المعلومات اللازمة، فيما ارتكزت المرحلة الثانية على إنجاز استبيان موجه لعينة من العائلات الفقيرة والمعوزة (467 عاملا) بولايتي جندوبة وصفاقس. وقال إن هذه الدراسة دقت ناقوس الخطر حول مدى تأثير تأثير جائحة "كوفيد-19" على ظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدا أن كوفيد-19 ساهم بطريقة مباشرة في زيادة تفقير العائلات المعوزة وتقليص مداخيلها المادية وعدم القدرة على إعالة الأسر ماديا فضلا عن تأثير هذه الجائحة في تغيب التلاميذ عن مقاعد الدراسة وبالتالي المساهمة في ظاهرتي الانقطاع المدرسي المبكر وعمل الأطفال. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من بينها تعزيز البنية التحتية المدرسية وتوفير المواد التعليمية اللازمة بالإضافة إلى تخصيص أموال إضافية للمدارس في المناطق الريفية وداخل البلاد لتحسين البنية التحتية والأدوات التعليمية. كما دعت إلى مضاعفة ضاعفة الجهود لمكافحة الفشل المدرسي والانقطاع المدرسي المبكر لأسباب متعلقة بالأزمة الصحية"كوفيد-19 وتوفير التأطير اللازم للتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع المدرسي من خلال الحصص التكوينية النفسية الاجتماعية والتعليمية.

قد يهمك ايضا 

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

وزير التربية التونسية يؤكد أن الكتب المدرسيّة متوفرة بالكميات المطلوبة في كل الولايات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:50 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يؤكد أنه يحلم بالفوز بـ"كأس العالم" مع البرتغال

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 11:27 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاب يرفض تقبيل فيفي عبده على الهواء

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 13:48 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا والسيطرة على الوضع

GMT 23:25 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

إصابة كلب بوليسي بوباء "كورونا" في مطار هونغ كونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia