التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

اشتكى العديد من الأولياء في تونس من غلاء أسعار الأدوات المدرسية، حيث اختلفوا بين من اعتبرها مقبولة، ومن رآها غير كافية، أثقلت كاهلهم وأثرت سلبا على ميزانيتهم.
وقبل أيام من العودة المدرسية ومع إقبال العائلات التونسية على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية، أقرت المساحات التجارية الكبرى تخفيضات في أسعار الأدوات المدرسية. ويذكر أن الغرفة النقابية الوطنية للكتبيين التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، دعت إلى منح تخفيضات اختيارية على أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 50 %.
وأضافت الغرفة في بيان لها، أن قرار التخفيض الاختياري للأسعار، الذي يتواصل لمدة شهر، يستثني الكراس المدعم الذي تقوم الدولة بدعمه والكتاب المدرسي.
وكانت الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكراس المدرسي دعت، بدورها إلى تخفيض أسعار الكراس غير المدعم، علما وأن هذه النوعية تمثل أقل من نصف الإستهلاك الوطني من الكراس المدرسي.
وأكد عدد من أصحاب المكتبات في العاصمة تونس أن إقبال  الأولياء على شراء لوازم أبنائهم للعودة المدرسية وخاصة منها الكتاب والكراس المدرسي محترم ومحتشم نوعا ما نظرا لعدة عوامل من بينها تأخر انتهاء الموسم الدراسي السابق وتكاليف العطلة الصيفية وما فرضته جائحة كورونا  كما شددوا على تراجع وضعف المقدرة الشرائية للمواطنين التي تجعل أغلبهم يقبلون على شراء الكراس المدعم الذي وللأسف يعتبر تزودهم بالكميات اللازمة لتلبية حاجيات المواطنين شحيحة جدا . 
هذا وشدد صاحب أحد المكتبات بالعاصمة على أنهم يتزودون بنحو 20 % فقط من نسب طلبات التلاميذ في المرحلتين الابتدائية و الثانوية أو حتى الجامعية من الكراس المدعم في حين يقبل قلة قليلة على شراء الكراس الفاخر نظرا لأسعاره المرتفعة نسبيا ولجودة أوراقه في حين يعاني أصحاب المكتبات والأولياء والتلاميذ على حد سواء من عدم جودة الكراس المدعم وارتقاءه إلى مستوى متقارب مع الكراس الفاخر رغم الاستهلاك الكبير على هذه النوعية والذي يقابله سنويا للأسف تصنيع كميات محدودة .
 هذا وتذمر صاحب مكتبة من البيع المشروط للكراس المدعم وبكميات صغيرة جدا وهو ما يخلق إشكالا مع الحرفاء  في حين أكد على توفر الكتاب المدرسي بنحو 90% باستثناء بعض العناوين التي عطل طباعتها أزمة استيراد الورق مؤخرا  ومن بين الكتب الغير متوفرة حاليا الخاصة بالسنة الأولى والثانية ابتدائي وكتاب الفيزياء للمرحلة الثانوية مثلا في حين تتوفر بقية الأدوات المدرسية بكميات هامة تلبي كل الحاجيات على امتداد السنة.
هذا وشدد بعض أصحاب المكتبات على نقص بعض عناوين الكتب الخاصة  بمراحل السنة الأولى إلى مرحلة الباكالوريا هذا داعين  وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي لتغيير لسياستهما المتعلقة  بفترة انطلاق طباعة الكتب المدرسية في ما طالب آخرون أما بتوفير الكميات اللازمة من الكراس المدعم أو إلغاءه تماما في ما شدد آخرون على مقترح تحسين جودة الكراس المدعم والترفيع الطفيف في سعره وتوفيره بكميات كافية ليقابل ذلك الطلب المكثف على اقتناءه من الأولياء والتلاميذ مع انطلاق كل موسم دراسي حسب تعبيره.

قد يهمك ايضا 

استئناف الدروس بنظام الأفواج والعودة الجامعية الحضورية في تونس

شروط انتفاع التلاميذ بالمنحة المدرسية في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia