مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تُقدم خدماتها لجيرانها خاصة في مادتي "الرياضيات والعلوم"

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة
غزة - تونس اليوم

قمْ للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا.. ولأمثال المعلمة الثمانينية إكرام الأسطل من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التبجيل والاحترام والتقدير ولها ترفع القبعة، فهي لا تنفك عن بناء وإنشاء النفس والعقول رغم سنينها الطويلة.فتجاعيد وجهها ويديها وسنوات عمرها الطويلة لم تشفعان لها بالاستمرار في التضحية وتقديم مالديها من علم لمن حولها، وفي ظروف استثنائية خاصة، احتفل العالم في  5 أكتوبر 2020، بيوم المعلم، حيث تحولت الاحتفالية السنوية بحدثٍ مختلف، في ظل تفشي وباء "كورونا" COVID-19.

لم يمنعها تقدمها في العمر من إكمال رسالتها العلمية، فبدأت منذ بداية انتشار فيروس كورونا في أن تجتمع بأولاد الجيران في العمارة التي تسكنها غرب مدينة غزة، وبيديها كتب الرياضيات والعلوم، تشرح لهم العمليات الحسابية، ودروس الهندسة، وتُيسّر لهم ما صعُب عليهم في المنهاج المدرسي في ظل إغلاق المدارس.

ووفقاً لها، فقد بدأت المعلمة الأسطل عملها في مهنة التدريس مع مدراس محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث درّست فيها منذ عام 1960م وحتى عام 1964م، لتسافر بعدها إلى البحرين التي استقرت فيها حتى عام 1995م، وكانت تعمل هناك أيضًا في تدريس مادتي الرياضيات والعلوم بمدارس دولة البحرين.وتخرجت الحاجة إكرام من كلية الحقوق عن طريق الانتساب في جامعة بيروت العربية، بعد أن دفعها حبها لمادة الرياضيات لتدرسها للطالبات، فهي ترى أن العمليات الحسابية مهمة للحياة اليومية، ولا يمكن لأي أحد أن يمارس حياته ويتعامل مع محيطه بعيدًا عن عمليات الجمع والطرح والقسمة.

وأشارت الحاجة إكرام أن ظروف أزمة "كورونا" ليست وحدها التي دفعت الحاجة إكرام لمساعدة أبناء الجيران، فقد اعتادت على ذلك منذ سنوات، وقد تخرج من الأبناء الذين كانت تساعدهم في دروسهم وصار منهم الطبيب والمهندس والصيدلي، قائلة: "ما دمت أتنفس مستعدة للعطاء وسعيدة لأنني أعطي".. بهذه العبارة ختمت المعلمة الثمانينية الأسطل حديثها لتقف الكلمات في جوفنا أمام هذه القامات العظيمة.

قد يهمك ايضا 

الفيضانات والكتب والوجبات تؤجل الدراسة في السودان

المجتمع المدرسي يحارب التنمر ووصمة "كورونا" أحدث أشكاله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

روسيا المرتبكة تنتظر ترامب

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 09:37 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 09:00 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضباب كثيف وأجواء مغيمة بأغلب الجهات في تونس

GMT 16:37 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جو بايدن يطالب الكونجرس بإقرار حزمة الإغاثة

GMT 03:33 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عديدة ونتائج فعالة لماسك الطحالب للبشرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia