زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدّد على أنّ الرئيس وضع نظام محكم في المناطق الأثرية لحمايتها

زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم

الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق
القاهرة ـ تونس اليوم

أكّد الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، إن مصر كلها كانت تحتفل بالرقص وبالغناء مع اكتمال بناء الهرم، موضحا: "كشفت حجارة مكتوب عليها بالهيلوغريفى وبها رسوم لسيدات يرقصن، حيث يتم الإعلان أنه تم اكتمال الهرم والملك أصبح إله ومصر كلها ترقص وتغنى".وأوضح أنه خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، من منطقة الأهرامات، أنه رد على "إيلون ماسك" بشكل علمى عندما تحدث أن بناة الأهرامات كائنات فضائية.

وأشار إلى أنه ألّف كتابا يكشف أسرار بناء الأهرامات للعامة باللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية وللأسف لم يترجم للعربية، مشددا على أنه لا بد أن يكون لدينا 100 مليون وزير سياحة في مصر يتحملون المسئولية عن حضارتهم.وأكد أن الرئيس وضع نظام محكم في المناطق الأثرية والفنادق للحفاظ على أمان مصر، موضحا أنه مع انتهاء مشروع المتحف المصرى الكبير نكون طورنا كل واقعنا الأثرية على أعلى مستوى.

وذكر أن سقارة كانت منطقة دفن لمصر كلها، مضيفا أن فيلم اكتشاف سقارة لأول مرة يظهر بالكامل عمل الأثريين المصريين.وطالب زاهى حواس، ببرامج متخصصة مبسطة عن الآثار على القنوات المصرية وتعليم الأطفال الحروب الهليوغريفية، مضيفا :" 80 % من المتاحف الموجودة الآن بدأناها ويكملها وزير الآثار الحالي".

وذكر عالم الآثار، إنه اكتشف أقدم بردية في الوجود عمرها 4600 سنة ترجع لعصر الملك خوفو، تحكى أسرار وكواليس بناء الأهرامات.ولفت إلى أن عشقه للأهرامات جعله يدرسها ويقدم رسالة الدكتوراة عنها، مضيفا: "عشت أجمل سنتين في حياتى أمام هرم خوفو".وأشار حواس، إلى أن اكتشافه لمقابر العمال بناة الأهرام أثبت أنها لم تبن بالسخرة بل بإرادة المصريين، مشيرا إلى أن الهرم كان المشروع القومى لمصر في عهد الفراعنة وبنى بأموال الشعب.

وذكر أنه يتولى الإشراف على لجنة علمية برفقة اثنين من أهم علماء الأثار في العالم لاكتشاف أسرار الهرم، مردفا: "كشفنا كل الأدلة التي تثبت كيفية بناء الأهرامات ولم نترك أي احتمال للحديث عنه".واستكمل: "تم تخريج 500 شاب على أعلى مستوى من مدارس الحفائر والمتاحف لمنافسة الأثريين الأجانب"، مضيفا: عشقى للآثار ولد بعد أول كشف لتمثال أثرى وقلت وقتها عثرت على حبى، الفراعنة بهتوا علي وأشعر أنى أعيش بينهم وأحلم بهم، والملك خوفو الشخصية الفرعونية الأقرب لقلبى وكاريكاتير مصطفى حسين صورنى في شخصيته".

ونوه إلى أنه يعمل على مشروع مع عالم الأثار الأمريكي مارك لينر لكشف أسرار الناحية الشرقية من الهرم، موضحا أن الهرم بجواره 14 عنصرا معماريا خاصة بإقامة شعائر وخدمة الملك المتوفى.وتابع: "حصلت على جوائز عالمية و70 % منها كان بعد تركي المنصب الرسمي"، مردفا: "وقفت بالعصا في المتحف المصرى يوم 29 يناير 2011 للحفاظ على آثار مصر من النهب، ودموعى نزلت على السجادة الحمراء بمهرجان السينما في إيطاليا وسط تصفيق 5 آلاف شخص".وشدد على أن حديثه عن أن كل الفراعنة "أهلاوية" كانت مداعبة، مشيرا إلى أنه عندما كنت وزير،  الحرس قال لى: مينفعش تدخل القهوة، قلت: لو مقعدتش على القهوة دى أستقيل، مقدرش أشوف الأهلى ومتابعهوش".

قد يهمك ايضا 

انطلاق "بيروت للأفلام الوثائقية" بشريطين عن بيتهوفن

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لفرع الآداب

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia