القاهرة ـ تونس اليوم
صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العام للآثاريين العرب بأنه في لفتة إنسانية تعبر عن تلاحم عنصري الأمة في نسيج واحد من خيوط سدى ولحمة العنصرين الرئيسيين للنسيج، هنأ الدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب أشقائنا الأقباط في مصر والعالم برأس السنة الميلادية، في رسالة تضمنت صفحة من بداية الإنجيل تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم استعنت بالله، وتمنى لهم السعادة والسلامة وأن تأمن وحدتنا من كل مكروه وأن تكون مصر واحة للأمن ومنارة للسلام.
وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان الجمعة أن هذه العبارات تأتي تأكيدًا لمكانة السيد المسيح عليه السلام فى القرآن الكريم وقد ذكرت معجزاته الطبية في سورة آل عمران آية 49 (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ) والأكمه هو الأعمى أو الأعشى أو الذي يولد أعمى والبرص بياض يصيب الجلد ومنه البهاق.
ومكانة السيدة العذراء مريم الذي اصطفاها سبحانه وتعالى على نساء العالمين في سورة مريم آية 16، 17 واتجاه السيدة مريم العذراء إلى الشرق حين جاءتها البشارة بنبي الله عيسى عليه السلامو (واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) وقد أمر سبحانه وتعالى كل المسلمين في سورة البقرة آية 3، 4 بأن أول قواعد الإيمان هى الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإيمان بالقرآن الكريم والإيمان بكل الرسل قبل محمد عليه الصلاة والسلام، (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) ومنهم نبي الله عيسى عليه السلام.
وينوه الدكتور ريحان لأسباب تجاه الكنائس ناحية الشرق ويطلق على العنصر المعماري المبني باتجاه الشرق بالكنائس (شرقية الكنيسة) وهو العنصر الأساسي في العمارة الكنسية وقد ذكر في إنجيل متى 24 : 27 (لأنة كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان).
كما ذكرت رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وأن المقصود بالربوة التى أوت إليها العائلة المقدسة والمذكورة فى سورة المؤمنون آية 50 (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ) هى أرض مصر التى لجأت إليها العائلة المقدسة وهى أرض بها نبات وربى جمع ربوة وسارت فى نيلها وارتوت بعذوبة مياهه.
ويؤضح أن العائلة المقدسة قد استراحت بعد عبورها سيناء والدلتا ووادي النطرون تحت ظل شجرة وذكر المؤرخون بأن شجرة مريم الأصلية التى استراحت عندها العائلة المقدسة سقطت عام 1656م والشجرة الحالية نبتت من جذور الشجرة الأصلية وتعود إلى عام 1672م.
قد يهمك ايضا
متحف "الإرميتاج" في "قازان" الروسية يعرض أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الروسية
العثور على أثر نادر في القدس يعود إلى العصر الفاطمي
أرسل تعليقك