السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
القاهرة - العر ب اليوم

تروي الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، إحدى المشاركات في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي، الذي يقام تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات"، دورة الطيب صالح، في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/ نيسان 2019، تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل ضمن شهادات وتجارب إبداعية.

وتقول الصافي حول إبداعها "مع مطلع العقد الثالث من الألفية الثالثة، ونحن نعيش واقع ما عرفت البشرية من قبل نلمس ملامح حياة جديدة، حيث أنتجت الحضارة الإنسانية تقنيات ذكية وعوالم معرفية ونظم معلوماتية ورقمية، كما تيسر التنقل من مكان لآخر فيزمن وجيز، بدلاً عن أشهر وأيام لساعات ودقائق، كذلك نشأت مدن حاملة للثقافات المتنوعة (الكوزموبوليتان)، والتي عبر نشر ثقافة التسامح حققت مفهوم التنوع الثقافي وجعله من أسباب قوة المجتمعات، من ناحية أخرى تجاوزت سبل الاتصال الحديثة الحواجز الزمانية والمكانية لينتج مسمى الزمكان الذي أطلقه آينشتين في شرح مفهوم نظرية النسبية قبل أكثر من مئة عام والتي تعنى بالزمن كبعد رابع".

وأضافت الكاتبة السودانية "كل ذلك، ترك أثره في اسلوب تفكير الإنسان ونظرته لذاته وما حوله وتعاطيه مع قضاياه، فنتجت ظواهر جديدة واختفت مسائل سابقة مما أثر وتوجه المجتمعات. من كل ذلك ، كيف ترى واقعنا وما حولنا وكيف نتتبع أثر ماضينا حاضرنا وكيف نستشرف مستقبلنا عبر الفكر والإبداع ؟".

اقرأ أيضا:

إصدار "إنه هو" الرواية السادسة للأديبة السودانية آن الصافي

الكتابة كما تراها "الصافي" وسيلة التعبير التي تحمل مسئولية عظمى أمام واقعنا لنأخذ بأسباب وفرتها لنا حضارة اليوم لتنير أفق الفكر والوعى ما أمكن، فهناك أجيال تنتظر منا أن نهيء لها أرضية صلبة محققة شروط التنافسية في أفضل صورها في المستقبل لتبني واقع يوائم رؤى وطموحات نأملها ترقى بحضارة تشرق حيثها الشمس ولا تأفل".

الكتابة للمستقبل هو المشروع الأدبي الذي تعمل عليه بحيث يحمل طيه رؤى تطرحها نصوص سردية وأوراق فكرية ثقافية، تعني بأثر أدوات العصر الراهن في آلية التفكير والتواصل وما يؤثر على حياة الفرد ومسار المجتمعات، إذ حملت النصوص عبر عوالم السرد الثقافات الثلاث؛ الأدب والعلم والنظريات العلمية الأحدث فكرا عصرا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها وعوالم صناعة شتى مناحي الحياة العلمية الطب والهندسة والفضاء واستخدام النانوتكنولوجي في شتى مناحي الحياة العلمية مرورا بعوالم واقتصاد البيانات واقتصادات المعرفة".

وحرصت عبر الكتابة للمستقبل بقضايا بالاستدامة والتسامح ورؤى تواكب مسار التوجه بالتفكير الذات الإنسانية والبيئة وكوكب الأرض والاعتناء بدراسة المنظور الكوني لكل الك، وما يلمس حياة الفرد والمجتمع ويؤثر في مسار البشرية نحو مستقبل يعنى بالسمو الأخلاقي والمحافظة على الموروثات الثقافية المجدية السعادة ونجاح الإنسان في إطار مبدا الحفاظ على الحياة.

قد يهمك أيضا:

آن الصافي تُؤكِّد أنّ "كما روح" جديدة في قالبها

آن الصافي تكشف عن ثلاث محطات في تجربتها مع الرواية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia