قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بلغ حجم الاستثمارات فيه 380 مليون دينار في آخر 10 سنوات

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي
تونس ـ تونس اليوم

بلغ حجم الاستثمارات في قطاعات الاستشفاء بالمياه المعدنية الحارة والمعالجة بمياه البحر والاستشفاء بالمياه العذبة خلال العشرية الأخيرة (2010-2020)، 380 مليون دينار تونسي، وهو قطاع كان أكثر القطاعات صمودا أمام الهزات الاقتصادية والاجتماعية، وفق ما أعلنه وزير السياحة والصناعات التقليدية، الحبيب عمار، خلال زيارته، اليوم السبت 26 سبتمبر 2020، إلى المحطة الاستشفائية ببني بمطير من ولاية جندوبة واعتبر الوزير أن تحوله اليوم صحبة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، لمعاينة تقدم الاشغال المتعلقة بمشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير، يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الريفية، ومن خلاله معالجة الصعوبات والنقائص التي لازالت تحول دون انطلاقته الفعلية، والمتمثلة أساسا في دعمه ماليا، وتهيئة الطريق الموصل للمحطة، واستكمال تهيئة بقية المكونات التي تتعهد بها الدولة.

ويحتل هذا المشروع، الذي يستفيد من حزمة الإجراءات المتخذة لتحفيز المستثمرين، والتي ساهمت في بعث مشاريع ينتظر أن تنطلق قريبا، في صدارة لائحة المشاريع النموذجية، وواحدا من رهانات الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، فضلا عن كونه يعتبر مثالا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وعنصر تحفيز لإقناع المستثمرين في القطاع وحث المؤسسات المالية والبنكية على دفع نوايا الاستثمار في المجال.ووفق العرض المقدم، انتفع المشروع بمنحة استثمار فاقت 870 ألف دينار. كما ركز الديوان عددا من المنشآت ذات العلاقة، من بينها بناء محطة ضخ بكلفة 745 الف دينار، الأمر الذي رفع في سعة تدفق المياه من 4 لترات في الثانية الى 12 لترا في الثانية.

وكانت اللجنة الأوروبية قد اختارت مشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير كمشروع نموذجي يمثل البلاد التونسية في مجال النجاعة الطاقية في البناءات ومقاومة الانحباس الحراري باعتماد معايير بيئية مستدامة تراعي الخصوصيات البيئية للمنطقة من خلال الاستفادة من ارتفاع درجة حرارة مياه المحطة التي تنبع من عين الصالحين، والمقدرة حرارتها ب73 درجة مائوية كمصدر وحيد للطاقة في جميع مراحل واستعمالات الانارة والتدفئة.كما سيساهم المشروع في خلق ما لا يقل عن 100 موطن شغل مباشر وعشرات مواطن الشغل غير المباشرة و تنشيط الحركية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.ومن المنتظر أن يسمح إنجاز هذا المشروع بإحداث قطب سياحي استشفائي بمنطقة بني مطير قادر على استقطاب 30 ألف طالب استشفاء سنويا ما بين تونسيين وأجانب، واستقطاب ما لا يقل عن خمسة آلاف زائر سنويا من الباحثين عن الترفيه ورواد السياحة الجبلية والبيئية عموما.

ويتكون مشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير، المقام على نحو هكتار ونصف الهكتار من الأراضي الغابية، والذي انطلقت أشغاله منذ سنة 2010، من عدد من الشاليهات والإقامات في شكل أجنحة وغرف، وحمام استشفائي عصري، ومطعمين، وفضاءات للمعالجة، بكلفة استثمار جملية تقدر بـ12,5 مليون دينار.وللإشارة، فإن مياه المحطة تتميز طبيا بقدرتها على معالجة الأمراض التنفسية، على غرار التهاب القصبات الرئوية وانتفاخ الرئة وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والأمراض الجلدية.

قد يهمك ايضا

اكتشاف أثري "يضيء" موقع مولد المسيح في فلسطين

الاتحاد الإماراتية تعلق طيرانها في الأجواء الإيرانية

:

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia