قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 27 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

بلغ حجم الاستثمارات فيه 380 مليون دينار في آخر 10 سنوات

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي
تونس ـ تونس اليوم

بلغ حجم الاستثمارات في قطاعات الاستشفاء بالمياه المعدنية الحارة والمعالجة بمياه البحر والاستشفاء بالمياه العذبة خلال العشرية الأخيرة (2010-2020)، 380 مليون دينار تونسي، وهو قطاع كان أكثر القطاعات صمودا أمام الهزات الاقتصادية والاجتماعية، وفق ما أعلنه وزير السياحة والصناعات التقليدية، الحبيب عمار، خلال زيارته، اليوم السبت 26 سبتمبر 2020، إلى المحطة الاستشفائية ببني بمطير من ولاية جندوبة واعتبر الوزير أن تحوله اليوم صحبة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، لمعاينة تقدم الاشغال المتعلقة بمشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير، يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الريفية، ومن خلاله معالجة الصعوبات والنقائص التي لازالت تحول دون انطلاقته الفعلية، والمتمثلة أساسا في دعمه ماليا، وتهيئة الطريق الموصل للمحطة، واستكمال تهيئة بقية المكونات التي تتعهد بها الدولة.

ويحتل هذا المشروع، الذي يستفيد من حزمة الإجراءات المتخذة لتحفيز المستثمرين، والتي ساهمت في بعث مشاريع ينتظر أن تنطلق قريبا، في صدارة لائحة المشاريع النموذجية، وواحدا من رهانات الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، فضلا عن كونه يعتبر مثالا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وعنصر تحفيز لإقناع المستثمرين في القطاع وحث المؤسسات المالية والبنكية على دفع نوايا الاستثمار في المجال.ووفق العرض المقدم، انتفع المشروع بمنحة استثمار فاقت 870 ألف دينار. كما ركز الديوان عددا من المنشآت ذات العلاقة، من بينها بناء محطة ضخ بكلفة 745 الف دينار، الأمر الذي رفع في سعة تدفق المياه من 4 لترات في الثانية الى 12 لترا في الثانية.

وكانت اللجنة الأوروبية قد اختارت مشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير كمشروع نموذجي يمثل البلاد التونسية في مجال النجاعة الطاقية في البناءات ومقاومة الانحباس الحراري باعتماد معايير بيئية مستدامة تراعي الخصوصيات البيئية للمنطقة من خلال الاستفادة من ارتفاع درجة حرارة مياه المحطة التي تنبع من عين الصالحين، والمقدرة حرارتها ب73 درجة مائوية كمصدر وحيد للطاقة في جميع مراحل واستعمالات الانارة والتدفئة.كما سيساهم المشروع في خلق ما لا يقل عن 100 موطن شغل مباشر وعشرات مواطن الشغل غير المباشرة و تنشيط الحركية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.ومن المنتظر أن يسمح إنجاز هذا المشروع بإحداث قطب سياحي استشفائي بمنطقة بني مطير قادر على استقطاب 30 ألف طالب استشفاء سنويا ما بين تونسيين وأجانب، واستقطاب ما لا يقل عن خمسة آلاف زائر سنويا من الباحثين عن الترفيه ورواد السياحة الجبلية والبيئية عموما.

ويتكون مشروع المحطة الاستشفائية ببني مطير، المقام على نحو هكتار ونصف الهكتار من الأراضي الغابية، والذي انطلقت أشغاله منذ سنة 2010، من عدد من الشاليهات والإقامات في شكل أجنحة وغرف، وحمام استشفائي عصري، ومطعمين، وفضاءات للمعالجة، بكلفة استثمار جملية تقدر بـ12,5 مليون دينار.وللإشارة، فإن مياه المحطة تتميز طبيا بقدرتها على معالجة الأمراض التنفسية، على غرار التهاب القصبات الرئوية وانتفاخ الرئة وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والأمراض الجلدية.

قد يهمك ايضا

اكتشاف أثري "يضيء" موقع مولد المسيح في فلسطين

الاتحاد الإماراتية تعلق طيرانها في الأجواء الإيرانية

:

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية قطاع السياحة الاستشفائية التونسي الأكثر صمودًا أمام الهزّات الاقتصادية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:54 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أحذية رياضية أساسية في خزانة كل رجل

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 08:34 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

"بيركنستوك" تطرح منتجات جديدة صديقة للبيئة

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الـ«روبوت» ينافس الصين في هذا القرن

GMT 03:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فى مكتبة الإسكندرية!

GMT 05:13 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 12:18 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل حفل أصالة في المنارة إلى 4 ديسمبر

GMT 13:46 2021 السبت ,24 إبريل / نيسان

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

GMT 00:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

اشهر جبال رومانيا تناسب المسافرين محبي تسلق الجبال

GMT 09:48 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا الباحثة عن مؤلف!

GMT 09:57 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

وفاة الفنان عزت العلايلي عن عمر يناهز 86 عاما

GMT 03:12 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة افتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 14:33 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

موضة ديكور الأعراس في الحدائق الخارجية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia