عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام

فلسطين
غزة - تونس اليوم

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالبدء الفوري في مسار سياسي ترعاه «الرباعية الدولية» وفق الشرعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية.وأكد عباس أثناء استقباله وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، أمس، على أهمية العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة؛ بما فيها القدس، وضرورة ثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.وثمن الرئيس الفلسطيني الدعم البريطاني في مجال بناء المؤسسات والنهوض بالاقتصاد، مؤكداً ضرورة أن تلعب بريطانيا دوراً في دفع جهود السلام وفق الشرعية الدولية. ورد وزير الخارجية البريطاني بالتشديد على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، واستعداد بريطانيا لدعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومواصلة العمل على دعم الشعب الفلسطيني وبناء مؤسساته واقتصاده.

والتقى عباس بوزير الخارجية البريطاني في خضم لقاءات أخرى جمعته خلال يومين فقط بوزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والأردن. ويعمل الفلسطينيون مع مصر والأردن من أجل وضع خطة تحظى بدعم عربي ثم أميركي، من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة تقود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويتم خلالها فرض تهدئة واسعة في كل المناطق؛ الضفة والقدس وقطاع غزة، بما يشمل بدء إعمار القطاع.وأكد عباس أنه يريد الانتقال بعد تثبيت التهدئة إلى مرحلة البدء العاجل في مسار سياسي. كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للضيف البريطاني، أهمية استمرار الحراك السياسي على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وترجمة الزخم الدولي الحالي من أجل إيجاد حل سياسي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتجسيد دولته بعاصمتها القدس الشرقية. ودعا المالكي بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لما له من دور مهم في صد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وفي إطار الجهود الفلسطينية لحشد دعم أوسع للحراك السياسي، الذي يشمل أيضاً وضع خطة متفق عليها لإعادة إعمار قطاع غزة، ينطلق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في جولة خليجية نهاية الشهر الحالي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن أشتية تحرك بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجلب دعم سياسي ومالي، وإن جولته هذه ستكون الأولى من بين جولات أخرى.

ويفترض أن يزور أشتية 3 دول خليجية لم يعلن عنها في رام الله، بسبب أن الترتيبات النهائية مع هذه الدول لم تنجز بعد. وأعلن المالكي أنه جارٍ وضع «اللمسات الأخيرة في التنسيق والترتيب للزيارة، وسوف يعلن جدول الزيارة والدول التي سنزورها لاحقاً»، مؤكداً أنها تأتي ضمن «حراك دبلوماسي وسياسي واسع» تقوده القيادة الفلسطينية حالياً على الصعد كافة، للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية التي عادت من جديد لتحظى باهتمام العالم أجمع.ولفت وزير الخارجية الفلسطيني إلى الوضوح في الرؤية الأميركية والرغبة الحقيقية في المتابعة، والالتزام بحل الدولتين والمرجعيات الدولية، على أمل أن تكون هذه جزءاً من رؤية أوسع تفتح الآفاق أمام عملية سياسية والعمل في إطار الرباعية الدولية للعودة إلى مفاوضات تفضي إلى تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

قد يهمك ايضا 

محمود عباس يشدد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية

مسؤول فلسطيني يوضح مكالمة هاتفية قريبة بين عباس وبايدن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia