واشنطن ـ تونس اليوم
رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، الالتزام بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، قائلاً إنه بحاجة إلى "رؤية ما سيحدث"، مثيراً شكوكًا حول دقة بطاقات الاقتراع عبر البريد.
وقال ترمب: "علينا أن نرى ما سيحدث، كما تعلمون، كنت أشتكي بشدة من بطاقات الاقتراع". وعند الضغط عليه أوضح ترمب أنه لن تكون هناك حاجة لانتقال السلطة بدون بطاقات الاقتراع بالبريد، مما يشير إلى أنه يعتقد أنه سيفوز بالانتخابات من دون توسيع التصويت عبر البريد.وتابع: "تخلصوا من بطاقات الاقتراع وستكون سلمية للغاية - لن يكون هناك انتقال، بصراحة". وقال ترمب "سيكون هناك استمرار. أوراق الاقتراع خارجة عن السيطرة. أنتم تعرفون أفضل من أي شخص آخر؟ الديمقراطيون يعرفون ذلك أفضل من أي شخص آخر".
ورفض ترمب في السابق الالتزام بقبول نتائج انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، قائلاً إنه "سيتعين عليه أن يرى". وأثار ترمب مرارًا قضية توسيع نطاق التصويت عبر البريد التي وصفها بأنها سوف تؤدي إلى عمليات احتيال واسعة النطاق في الانتخابات.
وكان ترمب قال في وقت سابق بأن الطريقة الوحيدة التي سوف يخسر فيها الانتخابات هي عن طريق التزوير، وبعد المؤتمر الصحافي، شكك المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في رفض الرئيس ترمب الالتزام بالانتقال السلمي للسلطة يوم الأربعاء. وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس خلال مؤتمره الصحافي، قال بايدن للصحافيين "في أي بلد نحن؟. أنا مضطرب. قلت في أي بلد نحن؟ انظر إنه يقول أكثر الأشياء اللاعقلانية. لا أعرف ماذا أقول".
من جهته قال السيناتور الجمهوري، ميت رومني، على تويتر إن الانتقال السلمي للسلطة "أساسي للديمقراطية" من دون التطرق مباشرة إلى ترمب، موضحًا عبر حسابه على تويتر "يعتبر الانتقال السلمي للسلطة من الأمور الأساسية للديمقراطية.. بدون ذلك سنكون بيلاروسيا. أي اقتراح بأن رئيسًا قد لا يحترم هذا الضمان الدستوري هو أمر غير وارد وغير مقبول".
قد يهمك ايضا
الجيش الليبي يقتل أربعة "دواعش" بمدينة سبها الجنوبية
وفد الغرب الليبي ينهي لقاءاته في القاهرة ويؤكد على التمسك بالمبادئ الوطنية واستقلال البلاد
أرسل تعليقك