تونس -تونس اليوم
تحيي بلادنا اليوم كسائر دول العالم، اليوم العالمي للمرأة الريفية الموافق لـ 15 أكتوبر من كل سنة، الذي يتم الاحتفاء به هذه السنة تحت شعار “تعزيز قدرة النّساء والفتيات في الوسط الريفي على الصمود تجاه الأزمة المناخية”. وبهذه المناسبة أصدرت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بيانا أكدت فيه أن هذا اليوم يمثلل مناسبة للإشادة والتنويه بما تؤديه النّساء والفتيات في الوسط الريفي، العاملات بالفكر والسّاعد، من دور مهم في تأمين الأمن الغذائي في تونس فضلا عن إسهامهن في تعزيز القدرة على التّكيف مع المناخ. وأفادت الوزارة بأن رغم كفاءة اليد العاملة النسائية في القطاع الفلاحي، إلا أنّ النّساء في الوسط الريفي أقل امتلاكا لوسائل الإنتاج، إذ لا يزال النسق الثقافي الاجتماعي التمييزي المفروض على المرأة يؤثر سلبا على بلوغ المساواة في الحصول على الموارد ووسائل الإنتاج ولا سيما امتلاك الأرض ويزيد من تعميق الفجوة وعدم تكافؤ الفرص واللامساواة بين الجنسين خاصة في الوسط الريفي. وكشفت الوزارة أنها تحرص على تثمين دور النساء والفتيات في الوسط الريفي وفي تعزيز قدرتهن على مواجهة تغير المناخ من خلال مواصلة تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية والشروع في تقويم خطة العمل المنبثقة عنها مع كافة الأطراف الشريكة للوقوف على أهم الصعوبات والسعي إلى تجاوزها مع اعتماد خطط عمل قصيرة ومتوسطة المدى قادرة على الاستجابة للتعديل ذلك تماشيا مع الظروف الراهنة الوطنية والعالمية خصوصا في ظل تداعيات أزمة كوفيد-19.
قد يهمك ايضا
وزيرة المرأة التونسية تؤكد الترفيع قريبا في عطلة الأمومة إلى ثلاثة أشهر
وزيرة المرأة التونسية تؤكد الوزارة راهنت منذ سنوات على تحسين ظروف عمل العاملات الفلاحيّات
أرسل تعليقك