واشنطن ـ تونس اليوم
يحل عيد الميلاد عام 2020 وسط ظروف استثنائية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي اضطر الحكومات إلى اتخاذ إجراءات صارمة مثل قرارات حظر التجول والحجر الصحي وإغلاق الحدود، مما عطل احتفالات العيد حول العالم، أو غير ملامحها على الأقل.
في العاصمة الصينية بكين، مثلا، ألغت الكنائس الرسمية فجأة قداس يوم عيد الميلاد، بعدما وضعت العاصمة في حالة استنفار عقب تسجيل حالتي إصابة مؤكدتين بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، وحالتي اشتباه، يوم الجمعة.وفي المنحى نفسه، حال إغلاق المعابر الحدودية دون عودة آلاف المهاجرين الفنزويليين في كولومبيا، إلى بلادهم، لقضاء العيد إلى جانب عائلاتهم.
وأعلنت الحكومة الكولومبية إغلاق المعابر الحدودية في مسعى لإبطاء تفشي عدوى "كوفيد-19"، فاضطر البعض إلى الاستعانة بالمهربين من أجل العودة إلى الديار.وأعربت ياكيلين تاماوري، وهي ممرضة غادرت فنزويلا قبل عامين، عن حزنها للظروف التي فرضها فيروس كورونا، كونها لن تتمكن من العودة لوطنها، لافتة إلى أن طفليها (10 و15 عاما) لن يحصلا على هدايا أو ملابس جديدة.
وقالت تاماوري إنها لم تتمكن من العثور على وظيفة كممرضة لأنها لا تحمل تصريح إقامة في كولومبيا بعد، بينما يعيش والداها في فنزويلا حتى اليوم.أما من نجحوا في عبور الحدود في أماكن أخرى، فوجدوا أنفسهم مجبرين على دخول حجر صحي.في تايلاند، مثلا، وجد الزوجان ناتاسودا أنيوسوناديساي وباتريك كابلين نفسيهما مجبرين على الحجر الصحي داخل غرفة فندق في العاصمة بانكوك.
وسيقضي هذان الزوجان فترة العيد في الفندق لأنهما عادا، مؤخرا، من رحلة طويلة في كل من الولايات المتحدة وكندا، ووجدا أن شرط دخولهما البلاد هو الخضوع للحجر طيلة 14 يوما.
قد يهمك ايضا
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات إلى عميل استخباري ليبي
دونالد ترامب يستخدم حق النقض ضد ميزانية الدفاع
أرسل تعليقك