لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين
القاهرة- العرب اليوم

يمكن للإنطباع الأوّلي عنك أن يحدد بسهولة مسار وشكل علاقتك مع الأشخاص الذين تصادفينهم وبسبب أهمية هذا الانطباع سنزوّدك اليوم ببعض النصائح المفيدة في الاتيكيت لكي يكون تأثيرك إيجابيًا على الآخرين.

 الحضور الملفت

حاولي في لقاءاتك الأولى لفت الأنظار بحضورك المميّز الذي ستجذبين من خلاله إنتباه الحاضرين إليك مع زيادة إهتماهم بك وتلعب لغة الجسد دورًا أساسيًا في هذا السياق إذ تساعدك على فهم الآخرين عبر حركاتهم  والتصرف بالطريقة الصحيحة التي تريح الآخرين وتدفعهم للتقرّب منك. أمّا الإبتسامة فلا تتخلّي عنها فهي تخلق عند الطرف الآخر نوعًا من الطمأنينة تجاهك.

 الإهتمام بالمظهر الخارجي

يساعدك الإهتمام بمظهرك الخارجي على خلق إنطباع أوليّ حسن عنك، إذ ينجذب معظم الأشخاص بسهولة إلى الشكل المرتّب والملفت. ولست مدعوة أبداً للمبالغة في هذا المجال فالمطلوب هنا الحرص على تنسيق الملابس وإختيارها بما يتلاءم مع مكان اللقاء وظروفه،  وكذلك الأمر بالنسبة لتسريحة الشعر ونوع المكياج المعتمد.

 الإستماع إلى الآخر

في لقاءاتك الأولى احرصي دائماً على الإنصات إلى الطرف الآخر وإظهار إهتمامك بحديثه من خلال تثبيت نظرك عليه والتركيز على ما يقوله. ومن شأن هذه النقطة أن تحفّز إهتمام الآخر بك كردّة فعل طبيعيّة على إبراز إهتمامك بأفكاره.

 التحدّث بلباقة

كي تخلقي إنطباعًا جيدًا عنك في لقاءاتك الأولى فكّري جيداً قبل الكلام وإختاري أفكارك بتأنّي على أن تكون حياديّة ومسالمة. كما يستحسن الإبتعاد كلّياً عن الإنتقاد والتركيز على إظهار النقاط المشتركة بين الطرفين. وننصحك بعدم الإكثار من المجاملات التي ستجعل موقفك مصطنعاً تجاه الآخر وبعيداً عن الطبيعيّة والعفويّة.

 
 الوصول في الموعد المحدد

إلتزمي دائمًا بالوصول إلى موعدك في الوقت المحدّد خصوصًا في اللقاء الأوّل. فستحثّ هذه الخطوة الآخر حتماً على تكوين إنطباع حسن عنك إذ سيلاحظ مدى دقّتك وإلتزامك بمواعيدك. مع الإشارة إلى أنّه لا يستحسن أبداً الوصول بعد الموعد أو حتّى قبله بوقت ملحوظ.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم



GMT 03:36 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على اتيكيت إنهاء الخلافات بلباقة

GMT 23:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت حركات الجسد لتتجنبي وضع نفسك في مواقف محرجة

GMT 05:40 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

إتيكيت وأصول لغة الجسد التي عليك الالتزام بها

GMT 22:39 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

إتيكيت وأصول لغة الجسد التي عليك الالتزام بها

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:26 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

طرق تكتشف أن زوجكِ يعيش قصة حب مع غيرك

GMT 02:09 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غرف جلوس فرنسية تعزّز من فخامة منزلك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 20:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عام تأرجح مستقبل نتنياهو

GMT 04:41 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

8 فنادق سياحية في العاصمة المجرية يُوصى بزيارتها في 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 08:18 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تنتقد سجون المهاجرين في ليبيا وتصفها بـ"النازية"

GMT 09:26 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب التونسي يتراجع مرتبتين في التصنيف الشهري للفيفا

GMT 16:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر في روما لعقدت لقاءات حول الأزمة الليبية

GMT 10:10 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

خواتم بقطع الإجاصة وبريق الألماس من De Beers

GMT 12:29 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

GMT 15:01 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تختفي الليبرالية الديموقراطية من التاريخ؟

GMT 20:58 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

المملكة تنضم إلى اللجنة الثلاثية في مجموعة العشرين

GMT 21:17 2014 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الداكنة تزين أظافر الأقدام في شتاء 2015

GMT 04:38 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia