بيروت - العرب اليوم
عاش سكان قرية بقعاتا في الجولان المحتل، ومستوطنتي "أودم" و"مروم" حالة هلع إثر إطلاق صافرات الإنذار، الذي جاء بعد اختراق طائرة مسيرة لبنانية الأجواء الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق الإنذار يأتي "ضمن تجربة صافرات جديدة تم تركيبها في الجولان، استعدادا لأي طارئ"، لكن البيان لم يبدد حالة الهلع التي انتشرت، لا سيما بعد الإعلان عن اختراق طائرة مسيرة من لبنان باتجاه البلدات الإسرائيلية وعودتها إلى لبنان، وقد رصدت أجهزة الرقابة الإسرائيلية الطائرة عند عودتها، من دون إمكانية إسقاطها، بحسب موقع "إندبندنت عربية"، الذي أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب وراء هذا الحدث الخاطف، والتأكد من احتمالية أن تكون الطائرة صورت أماكن استراتيجية هامة أو رصدت تحركات.
ونقل الموقع عن عسكريين وأمنيين قولهم إن "اختراق الطائرة خطوة أولى تنذر بخطر احتمالات تصعيد مفاجئ في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا وإسرائيل"، وبأنه "رد غير معلن على القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا، وكان آخره قصف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري و"حزب الله" في درعا والقنيطرة، كما استهدف القصف تحصينات عسكرية في موقع تل الحارة، شمال غربي محافظة درعا.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "تل الحارة في سوريا عادت لتكون قاعدة استخباراتية تتيح لحزب الله التسلل مستقبلا إلى إسرائيل، ومهاجمة بلدات إسرائيلية ومواقع عسكرية، أو لتوجيه الصواريخ، ومتابعة تحركات الجيش الإسرائيلي وطائراته الحربية".
إلى ذلك، نصب الجيش الإسرائيلي مئات صافرات الإنذار ووسع نطاق المناطق المعروفة بـ"مناطق إنذار"، ليصبح عددها 1700 منطقة إنذار بدلا من 255.
ووفق "إندبندنت عربية" فإن التطورات الأخيرة تنذر باحتمال تصعيد مفاجئ عند المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا وإسرائيل، إذ المنطقة على صفيح ساخن ومعرضة للاشتعال في أي لحظة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دونالد ترامب سيوقع على الاعتراف بضم الجولان المحتل لإسرائيل
نتانياهو يشكر الرئيس ترامب على دعوته لضم الجولان المحتل لإسرائيل
أرسل تعليقك