عبد الله بن زايد يزور متحف برج الساعة في مكة المكرمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبد الله بن زايد يزور متحف برج الساعة في مكة المكرمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد الله بن زايد يزور متحف برج الساعة في مكة المكرمة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي
أبوظبي -العرب اليوم

زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي ، متحف برج الساعة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية .

وقال سموه في حسابه الرسمي على " تويتر " : " تشرفت بزيارة متحف برج الساعة مبادرة عظيمة و معلومات ثمينة و فريق يليق بهذا الصرح الف شكر للصديق بدر العساكر على الدعوة الكريمة و لكافة أعضاء المتحف "

من جانبه نشر  بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد السعودي ، رئيس مركز مبادرات مسك الخيرية ، في حسابه الرسمي على " تويتر " مقطعا للزيارة وما دار فيها .

وبحسب موقع " العربية نت " فقد دخل متحف برج الساعة في مكة المكرمة مع بداية شهر رمضان لهذا العام 1440هـ حيز التنفيذ، ليأخذ زائريه في رحلة كونية إيمانية، حيث يتكون المتحف من أربعة طوابق مخصصة للكون، يليه طابق الشمس والقمر، ثم قياس الوقت وطابق الساعة، فضلاً عن الشرفة التي تتيح للزائر إطلالة بانوراميه على المسجد الحرام في تجربة استثنائية.

يقع متحف برج الساعة، الذي تشغله مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" في أعلى نقطة في مكة المكرمة، وهي شرفة برج الساعة، فيما صُمم المتحف بطريقة تأخذ الزائرين في جولة تحكي لهم قياس الوقت، بدءاً من الكون والمجرات وانتهاءً بساعة مكة المجاورة للحرم مهوى أفئدة المسلمين ووجهة صلاتهم ورمز توقيت العالم الإسلامي.

من جانبها قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إن المتحف يعد فريداً في عرض دور المملكة في علوم الفضاء لسبر أغوار الكون الفسيح برؤية عميقة بدأت برحلة منذ عهد الراحل الملك عبد العزيز قبل قرابة 90 عاماً حتى تم افتتاحه بعصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي الوقت الذي يفتح المتحف أبوابه للزائرين يومياً طوال شهر رمضان، ليتعرفوا على الطرق التي اعتمدها الإنسان في قياس الوقت باستخدام كل من الساعتين الكونيتين وهما الشمس والقمر حتى أدق معايير الوقت وهي النانو ثانية، وكذلك مشاهدة أعجوبة صناعة أكبر ساعة في العالم وروائع كُل قطعةٍ فيها وكيف اجتمعت لتشكّل هذا الصرح والمعلَم الجليل، مقدماً لهم تجربة معززة بأحدث التقنيات التي تشرح لهم الميكانيكية الدقيقة التي تُسيّر عمَل هذه الساعة.

أقرأ أيضاً :

وزير خارجية الإمارات يبحث أزمة قطر مع أعضاء بالكونجرس الأمريكى

ويشتمل الدور الأول على ساعة مكة، التي اجتمع في تصميمها مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الساعات، حيث ابتكروا أنظمة وصنعوا أجزاء خاصة لها، واهتموا بأدق تفاصيلها، لتجعل من "توقيت مكّة المكرمة" توقيتاً عالمياً دقيقاً، ويتم من خلالها رصد الأهلّة للأشهر الهجرية، وتكون مرجعاً للمسلمين في أنحاء العالم خصوصاً في شهري رمضان وذي الحجة، حيث يعرض هذا الدور قصة إنشاء ساعة مكّة وخصائصها والتقنيات المستخدمة لتحديد الوقت بدقة.

أما الدور الثاني في المتحف فهو مخصص لقياس الوقت، بحيث يعطي شرحاً عن اهتمام الإنسان عبر آلاف السنين بمعرفة الزمن، وما شهده التاريخ من محاولاته لقياس الوقت، حيث ابتكر العديد من الآلات والطرق لهذا الغرض، ويسرد هذا الدور تاريخ قياس الوقت وأدواته القديمة مثل الساعات المائية فالبندول وساعات الجيب، كما يستعرض آليات تحديد أوقاتنا بحركة الشمس والأرض والقمر لتُحَدد على أثرها أنظمة التقويم واتجاه القبلة ومواقيت الصلاة.

وفي الدور الثالث يكون لمرتادي المتحف قصة أخرى مع الشمس والأرض والقمر، حيث يتعرفون على هذه المكونات الثلاثة التي استدل بها الإنسان على معرفة الكثير من أمور حياته، منها الوقت، كما يتطرق هذا الدور إلى موضوعات عديدة مثل الخسوف والكسوف والنشاط الشمسي الذي يتم استقبال صور وفيديوهات من الأقمار الصناعية، موضحا ما ينتج عنه من انفجارات وعواصف شمسية، وكذلك طبقات غلاف الأرض الجوي، ومنازل القمر ومراقبة الأهلة ورصدها بأكبر منظومة مناظير عالية التقنية حول مختلف المواقع على سطح الأرض.

وخصص الدور الرابع للكون بشكل عام، وفيه يجد الزائر معلومات عن الفضاء الشاسع حيث النجوم التي سمّاها الإنسان قديمًا "البروج"، ليهتدي بها في حلّه وترحاله، والعناقيد المجرية التي تقبع فيها مجرة درب التبانة حيث موطننا في الكون، ويركز هذا الدور على الكون وكل ما يشمله من نجوم ومجرات وكواكب، وكذلك أشكال المجرات وتنوعها وتحركاتها وتصادمها ببعضها البعض والظواهر الفلكية التي تحدث نتيجة لذلك، انتهاءً بتوسع الكون وامتداده. كما يوضح إسهامات المركز في الاستكشافات العلمية بشراكات العالمية.

أما الشرفة وهي أعلى نقطة في مكّة المكرمة، شرفة برج الساعة، ستعطي الزائر إطلالة بانورامية على المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به في تجربة فريدة واستثنائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الله بن زايد آل نهيان يلتقي وزيرة خارجية رواندا

عبدالله بن زايد يؤكد أن إعلان مؤتمر القدس عبَّر عن الشعوب العربية والإسلامية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن زايد يزور متحف برج الساعة في مكة المكرمة عبد الله بن زايد يزور متحف برج الساعة في مكة المكرمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia