سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة

سحلية البحار
الرباط - تونس اليوم

تملك سحلية البحار المرعبة التي طافت سواحل أفريقيا قبل 66 مليون سنة أسنانا مميتة أشبه بأسنان أسماك القرش التي يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة.وكشفت إحدى الدراسات الحديثة أن الزواحف من عصور ما قبل التاريخ كانت تجوب السواحل الأفريقية قبل 66 مليون عام، وكانت لديها أسنان تشبه إلى حد كبير أسنان أسماك القرش الحالية، حيث كانت تمكنها من قطع أي سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة منها، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية.ولقد تمكن الباحثون من اكتشاف البقايا المتحجرة لنوع جديد من حيوانات «الموساصور»، وهي السحلية البحرية عتيقة القدم التي ترجع إلى عصر الديناصورات. وتم العثور على هذه الأنواع من السحالي التي تملك أسنانا شبيهة بأسنان أسماك القرش مما مكنها من القضم بقوة قاتلة لفرائسها.

ويضيف هذا الاكتشاف المزيد من الزخم إلى تنوع الزواحف البحرية من أواخر العصر الطباشيري العتيق، ويشير أيضا إلى أن ذلك التنوع قد بلغ ذروته قبل اصطدام الكويكب الذي أتى على وجود الديناصورات على سطح الأرض قبل 66 مليون عام.ولقد جرى اكتشاف البقايا المتحجرة للأنواع المكتشفة حديثا، في رواسب الفوسفات الماسترخي في المرحلة المتأخرة من العصر الطباشيري في المغرب على أيدي الباحثين التابعين لجامعة باث البريطانية. وقال البروفسور نيك لونغريتش، كبير المحاضرين لدى مركز «ميللر» للتطور في جامعة باث، والمؤلف الرئيسي للدراسة المذكورة: «قبل 66 مليون سنة، كانت السواحل الأفريقية هي أخطر البحار على مستوى العالم. وكان تنوع الحيوانات المفترسة مختلفا للغاية عن أي شيء قد شوهد في أي مكان آخر على سطح الأرض».

وتضيف فصيلة الماساصور المكتشفة حديثا إلى قائمة سريعة النمو من الزواحف البحرية المعروفة من العصر الطباشيري المتأخر في المغرب، والتي كانت حتى فترة قريبة من الزمن مغمورة بالكامل أسفل البحر الاستوائي. ولقد عاشت هذه الفصيلة من الماساصور في تنوع هائل، وبعض منها كانت من الحيوانات المفترسة العملاقة التي تغوص في أعماق البحار مثل حيتان العنبر الحديثة، والبعض الآخر منها كانت ذوات أسنان ضخمة يصل طول بعضها إلى 10 أمتار، ولقد كانت من كبار الحيوانات المفترسة مثل حيتان الأوركا. ولا يزال البعض الآخر منها يأكل المحار حتى الآن على غرار ثعالب البحر الحديثة، ثم ظهرت فصيلة «زينودينس» الصغيرة الغريبة.

قد يهمك ايضا 

تعرّف على القرية الأكثر صقيعًا على مستوى العالم

أوروبا تتخلى عن 25 في المائة من حصتها في الصيد في مياه بريطانيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia