التغيّر المُناخي يُفاقم الكوارث الطبيعية في أستراليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما واجهت سلسلة من الحرائق وموجات الجفاف

"التغيّر المُناخي" يُفاقم الكوارث الطبيعية في أستراليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التغيّر المُناخي" يُفاقم الكوارث الطبيعية في أستراليا

التغيّر المُناخي
سيدني ـ تونس اليوم

يرخي التغيّر المناخي بظلاله على أستراليا التي واجهت سلسلة من الحرائق وموجات الجفاف والأعاصير النادرة بحدّتها، لكن ينبغي للبلد أن يستعدّ لكوارث أشدّ هولا بعد، بحسب ما كشف تقرير علمي حديث.وقد نشرت الوكالة العلمية الوطنية الأسترالية (سي إس آي آر أو) وخدمة الأرصاد الجوية الأسترالية تقريرا، الجمعة، يكشف النقاب عما ينتظر أستراليا من كوارث مناخية بعدما ضربتها حرائق حرجية لا مثيل لها في 2019 و2020 وشهد السنة الأكثر حرّا وجفافا.

وأتت الحرائق على مساحة توازي مساحة بريطانيا وأودت بحياة 33 شخصا، وتسببّت بنفوق نحو ثلاثة مليارات حيوان أو نقلها من موئلها، ما كلّف الاقتصاد الأسترالي قرابة سبعة مليارات دولار.ونلت فرانس برس عن جايسي براون مديرة مركز العلوم المناخية في "سي إس آي آر أو" في تصريحات لقناة "إيه بي سي" العامة إن "العام 2019 لن يعود حرّا بعد عشر سنوات أو 20 سنة، فهكذا ستصبح الحرارة العادية لاحقا".

وأشار هذا التقرير الدوري الذي ينشر كلّ سنتين إلى أن التساقطات انخفضت في جنوب غرب البلد وجنوب شرقه، في حين أنها أكثر غزارة في الشمال الذي شهد فيضانات وأعاصير شديدة في السنوات الأخيرة.

 

وقد ارتفع متوسّط الحرارة في البلد بمعدّل 1,44 درجة مئوية منذ العام 1910، وفق العلماء الذين أوضحوا أن حرارة المحيطات زادت درجة واحدة منذ الفترة عينها، ما أدّى إلى تحمّض المياه وموجات حرّ أكثر تواترا في البحار.وتلف نصف المرجان في الحاجز المرجاني الكبير منذ العام 1995 نتيجة ارتفاع حرارة المياه.

ويتوقّع العلماء في تقريرهم أن يرتفع مستوى مياه البحر تماشيا مع التوقّعات العالمية، في حين ستكون الأعاصير المدارية أقلّ تواترا لكن أكثر شدّة.وتُتّهم الحكومة الأسترالية بالمماطلة في اعتماد التدابير اللازمة لمكافحة التغير المناخي. وفي أكثر من مناسبة، خفّف رئيس الوزراء سكوت موريسون من دور التغيّر المناخي في اشتداد الحرائق في بلده، مدافعا عن القطاع المنجمي الأسترالي الذي يدرّ الأرباح لكنه يضرّ بالبيئة.

وبات مزيد من الأستراليين يعربون عن قلقهم من تداعيات الاحترار المناخي. واعتبر كثيرون في دراسة أجراها أخيراً معهد "لووي" في سيدني أن الجفاف ونقص المياه هما أكبر خطرين يواجهان البلد قبل حتّى وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية العالمية.

قد يهمك ايضا 

"الغبار الأصفر الموسمي" يُرعب كوريا الشمالية وكارثة قادمة من الصين

اكتشاف غريب تحت سطح مياه بحر البلطيق وُصف بأنّه "بوابة للجحيم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيّر المُناخي يُفاقم الكوارث الطبيعية في أستراليا التغيّر المُناخي يُفاقم الكوارث الطبيعية في أستراليا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia