علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا
آخر تحديث GMT09:18:26
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

يُرجَّح أنَّه عاش منذ 22 مليون عامًا

علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا

أسد ضخم في كينيا
لندن ـ سليم كرم

اكتشفت علماء الجيولوجيا في جامعية أوهايو بعض العظام القديمة في كينيا والتي طغى اكتشافها على عظام الأرانب  الأولية في بريطانيا، لأنَّها تعود إلى أنواع ثديات عملاقة آكلة لحوم.
وأعلن العلماء عن اكتشاف سيمباكوباوا كوتوكافركا، وهو أسد ضخم جدًا، حجمه أكبر من الدب القطبي، كما أنَّ حجم جُمجمته كبير مثل حجم حيوان وحيد القرن، وأنيابه ضخمة للغاية، ويبدو أنَّ هذا النوع ليس له علاقة بالأسود الموجودة حاليًا.

وأطلق على هذا النوع اسم "سيمباكوباوا"، وتعني الأسد الكبير باللغة السواحلية، لأنَّ هذا الحيوان كان على الأرجح على قمة السلسلة الغذائية في أفريقيا، كما هو الحال مع الأسود في النظام البيئي الأفريقي الحديث.

ووجدت الحفريات التي تبلغ عمرها 22 مليون سنة في عمليات حفر في كينيا منذ عقود، حيث كان يتوقع العلماء أنَّها دليلًا على وجود القرود القديمة.

وشكلت الحفريات، فك للحيوان، وأجزاء من جمجمته، وهيكله العظمي، والتي كانت موجودة في المتحف الوطني الكيني، ولم تخظى باهتمام حتى قررت الدكتورة نانسي سيفينس، والدكتور ماثيو بورثس من جامعة أوهايو دراستها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بورثس "حين فتحنا درج المتحف، رأينا أسنان لأحد الكائنات الآكلة للحوم، وبدا هذا النوع جديدًا على العلم" ، ووجد الفريق أنَّ وزن الحفريات يصل إلى 1.5 طن، وربما تغذى على الفيلة.

وأضاف بورتس قائلًا "اعتمادا على الأسنان الضخمة، يبدو أنَّ هذا النوع كان أكبر من الأسود الموجودة في العصر الحديث، وهناك إمكانية أن حجمه أكبر من حجم الدب القطبي".

ويعرف هذا النوع باسم الهينودونتيد، وهو من الثديات الأوائل في أفريقيا، وعاش منذ 22 مليون عامًا، وبعد 45 مليون عامًا من انقراض الديناصورات ظهرت هذه الحيوانات في القارة، ولكن بعد ملايين السنين من العزلة وتحرك الأرض، تعيرت الأوضاع.

وفي الوقت الذي عاشت فيه السيمباكوبوا، وصلت القطط والكلاب إلى قارة أفريقيا من أوراسيا، ذهبت هذه الأنواع إلى الجنوب، بينما ذهبت الأسود المنقرضة إلى الشمال.

وأوضح الدكتور بورثس أنَّ هذا وقت رائع في التاريخ البيولوجي"، وعلى الرغم من عيش هذا النوع لفترة طويلة، أنقرض في نهاية المطاف مع تغير النظام البيئي من 18 إلى 15 مليون عام ماضية، حيث استبدال الغابات، وتنوع الثديات، حيث قال الدكتور بورثس "لا نعرف تحديدًا ما أدى إلى الأنقراض، ولكن النظام البيئي يتغير بسرعة حيث إن المناخ أصبح أكثر جفافًا".

ومن جانبها، قالت الدكتورة ستيفينس المؤلف المساعد في الدراسة "هذه الحفريات المحورية توضح أهمية مجموعات المتحف التي تفهمنا تطور التاريخ، والسيمباكوبوا نافذة على عصر قد مضى، ومع تحول النظام البيئي، تختفي حيوانات مفترسة، وفي النهاية قاد ذلك إلى تطور الحياة الحديثة في أفريقيا".

وقد يهمك ايضًا:

ظهور مميّز لأول دب قطبي يولد في أسكتلندا منذ 25 عامًا

دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 19:00 2013 الجمعة ,29 آذار/ مارس

ماعز بـ6 أرجل وجهازين تناسليين في الأردن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia