العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 25 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

لوجو موقع تونس اليوم
دمشق - تونس اليوم

قال ربيع إلياس مدير شركة "ودرفم" للطاقات البديلة في سوريا، إن هذه المؤسسة، تملك المصنع الوحيد في العالم العربي الذي ينتج توربينات الرياح حتى الآن. وأضاف، أن عملية انتشار الطاقة النظيفة البديلة بدأت في سوريا، بما في ذلك إنتاج وتركيب المصادر البديلة لتوليد الكهرباء. وذكر إلياس، أن "الشركة درست على مدى سنوات تجربة البلدان الأخرى، وبعد التمكن من هذه التكنولوجيا الحديثة، وقعت عقودا لتوريد المعدات من ألمانيا. لكن الحرب تدخلت. والآن فقط بدأنا الإنتاج". ونوه المدير، بأن طاقة المصنع تسمح بإنتاج قطعة واحدة من توربيات التوليد في الأسبوع. وهذا يعني حوالي 90 قطعة في السنة. وأكد المدير، أن أصعب جزء في العملية، هو صنع الشفرات. وهي تبدو شبيهة بالغواصة، أبعادها مذهلة  طولها 50 مترا وارتفاعها 4 أمتار، ويبلغ وزن كل واحدة منها 12 طنا. ولكن المدير رفض كشف المواد فائقة الصلابة وخفيفة الوزن التي يتم تصنيع الشفرات منها. وشدد المدير، على أن المختصين السوريين تمكنوا من تحسين تكنولوجيا تصنيع الشفرات.

وقال ربيع إلياس: "هذه الشفرة قادرة على تحمل ضربة صاعقة قوتها 120 مليون فولت. ولن يصيبها أي ضرر نتيجة ذلك. وهي فائقة المرونة. وهي تحت ضغط الرياح يمكن أن تصل وتيرة اهتزازها إلى 7 أمتار في كل اتجاه. وهي لا تتطلب صيانة لمدة 25 سنة ".
المناخ في سوريا مثالي لاستخدام توربينات الرياح. في الشتاء لا يوجد صقيع شديد مما يعني أن المعدات لن تتجمد كما يحدث في أوروبا والرياح هنا متواصلة وقوية، في الصحراء وعلى ساحل البحر المتوسط وفي مرتفعات الجولان. وقالت فاليرينا إلياس، من العاملين في المصنع: "كلما زادت قوة الرياح، زادت إنتاجية التوربين. على سبيل المثال قوة الرياح الآن من 6 إلى 8 أمتار في الثانية، ويبلغ الإنتاج أكثر من 700 كيلووات". وأضافت: "حتى الآن تم تركيب اثنين من التوربينات فقط، بالقرب من حمص. تم إطلاق الأول قبل عام ونصف. وخلال هذه الفترة، أنتج بالفعل 16 مليون كيلو واط / ساعة. هذا يكفي لإضاءة 5000 منزل. وتقوم الدولة، بشراء الكهرباء المنتجة.
من جانبه، قال المهندس غضبان سلامه: "بسبب إنعدام الخبرة العملية، واجهنا صعوبات كبيرة في تركيب التوربين الأول. استغرق الأمر 45 يوما من صب الأساس إلى التشغيل. وعند تركيب الثاني كان الأمر أسهل بكثير.. نحن نكتسب الخبرة، ولاحقا ستستغرق العملية وقتا أقل بكثير". تعاني سوريا الآن من نقص حاد في الطاقة الكهربائية. خلال الحرب، تم تدمير العديد من محطات الطاقة ونهب المسلحون المعدات، وتمنع العقوبات شراء معدات جديدة، لكنها لا تشمل معدات الطاقة البديلة. وبفضل ذلك، يحصل المصنع على المكونات مباشرة من ألمانيا. يعمل المصنع حاليا حصرا لتلبية احتياجات السوق المحلية. وفقا لخطة وزارة الطاقة، يخطط لتركيب حوالي ألفي توربين رياح في البلاد بحلول عام 2030، بقدرة إجمالية 5 آلاف ميغاواط سنويا. هذا يمثل حوالي 80٪ من احتياجات سوريا بالكامل.

قد يهمك ايضا 

بايدن لا يعتقد أن "طالبان" تغيرت ويؤكد أن الخطر في سوريا أكبر بكثير مما في أفغانستان

مقتل مستشار عسكري إيراني من الحرس الثوري ومرافقه في سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة



GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل ترعى إعلامًا يحرّض ضد العرب

GMT 10:13 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يحقق رقما قياسياً جديداً في تاريخه الفني

GMT 05:29 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

13 نيسان وسورية وسمير فرنجية

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ألين دي غينيريس تعلن عن شراءها قصر على شاطئ "كاربينتيريا"

GMT 12:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

مسعود أوزيل يشارك صورة له في تدريبات فناربخشة التركي

GMT 23:22 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي في ميانمار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia