دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تساعدها في العودة لموطنها بعد تحركها لمسافات طويلة

دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات

السلاحف البحرية
القاهرة ـ تونس اليوم

تستطيع السلاحف البحرية والطيور والأسماك، العودة إلى موطنها الأصلي بعد تحركها لمسافات طويلة بعيداً عنه، وهو ما يرجع لامتلاكها ما يعرف بـ«الحاسة السادسة المغناطيسية»، المضبوطة على المجال المغناطيسي للأرض.وكانت هوية المستشعر المغناطيسي في الحيوانات غامضة، رغم أن استخدام المجال المغناطيسي الأرضي للتوجيه والملاحة قد تم تحديده جيداً على مدى العقود الخمسة الماضية، غير أن دراسة دولية نشرت في العدد الأخير من دورية «فيلسوفيكال ترانسكشن أوف رويال سوسيتي»، تمكنت من اكتشاف سر هذه القدرة.

وتوصلت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة وسط فلوريدا بأميركا، إلى أن السر قد يكمن في علاقة تكافلية بين هذه الحيوانات والبكتيريا الممغنطة (MTB)، والتي تعمل كآلية أساسية وراء الحاسة المغناطيسية في الحيوانات.والبكتيريا الممغنطة هي مجموعة متعددة من البكتيريا التي تتأثر حركتها بالمجالات المغناطيسية، بما في ذلك الأرض، واكتشفت لأول مرة في عام 1963. وتحتوي على بلورات مغناطيسية تساعدها في الوصول إلى مناطق تركيز الأكسجين بشكل أمثل.وقدم الفريق البحثي خلال الدراسة أدلة تشير إلى وجود الحمض النووي لهذه البكتريا في عينات من الحيوانات، بما جعلهم يرجحون أنها قد تكون السبب في منحها هذه القدرة.

ويقول روبرت فيتاك، الأستاذ المساعد في قسم البيولوجيا والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة وسط فلوريدا: «على سبيل المثال، ظهرت بكتيريا (كانديدتس ماجنيتوباكتريم بافاريكوم) في طيور البطريق والسلاحف البحرية ضخمة الرأس، في حين ظهرت أنواع (ماجنيتوسبيريلوم) و(ماجنيتوكوكوس) في أنواع الثدييات من الخفافيش البنية وحيتان الأطلسي».

ويضيف: «لا زلنا إلى الآن لا نعرف أين تعيش البكتيريا المغناطيسية في الحيوان، ولكن قد تكون مرتبطة بالأنسجة العصبية، مثل العين أو الدماغ».وعن قيمة هذا العمل، يوضح فيتاك أن «تعلم كيفية تفاعل الكائنات الحية مع المجالات المغناطيسية يمكن أن يحسن فهم البشر لكيفية استخدام الحقول المغناطيسية للأرض لأغراض الملاحة الخاصة بهم، ويمكن أن يساعد البحث في تفاعل الحيوانات مع المجالات المغناطيسية أيضاً في تطوير العلاجات التي تستخدم المغناطيسية لتوصيل الأدوية».

وقبل ثلاث سنوات أظهر الباحثون من «المعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية بأميركا»، أن البكتيريا الممغنطة يمكن استخدامها كأداة فعالة في توصيل الأدوية المحاربة للأورام، ونشروا بحثا حول هذه الآلية في أغسطس (آب) من عام 2016 بدورية نيتشر.

قد يهمك ايضا 

اكتشاف أنواع جديدة مثيرة في أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض

كلب صغير يعلم أصدقاءه طرق الهروب من القفص بطريقة ذكية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:50 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يؤكد أنه يحلم بالفوز بـ"كأس العالم" مع البرتغال

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 11:27 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاب يرفض تقبيل فيفي عبده على الهواء

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 13:48 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا والسيطرة على الوضع

GMT 23:25 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

إصابة كلب بوليسي بوباء "كورونا" في مطار هونغ كونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia