وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أفراد ومحاكمة لبنانية أميركية لغسيلها الأموال لصالح حزب الله
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أفراد ومحاكمة لبنانية أميركية لغسيلها الأموال لصالح "حزب الله"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أفراد ومحاكمة لبنانية أميركية لغسيلها الأموال لصالح "حزب الله"

وزارة الخزانة الأميركية
واشنطن - تونس اليوم

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على 7 لبنانيين على صلة بحزب الله اللبناني.وحسب ما جاء في الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأميركية، فإن اللبنانيين السبعة هم: عزت بوسف أكار - إبراهيم علي ضاهر - عباس حسن غريب - مصطفى حبيب حرب - حسن شحادة عثمان - وحيد محمود سبيتي - أحمد محمد يزبك. ويؤدي إدراج الخزانة الأميركية الأفراد والكيانات على لائحة العقوبات إلى عزلهم فعليا عن النظام المالي العالمي، وتجميد أي أصول لهم تحت الاختصاص القضائي الأميركي، وتحذير المؤسسات غير الأميركية من التعامل معهم.وأكدت الإدارة الأميركية الجديدة في أكثر من مناسبة أنها ستواصل فرض العقوبات ومحاسبة "حزب الله" ومن لهم صلة به.وتصنف عدد من دول العالم حزب الله منظمة إرهابية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهولندا وجامعة الدول العربية.

وقد تزامن هذا الاعلان مع اعتراف لبنانية أميركية "بضلوعها في غسيل الأموال لصالح "حزب الله" بمخطط استمر لعقد من الزمن لشحن معدات إلكترونية لمحطة تلفزيونية مملوكة لـ"حزب الله" اللبناني".وقال راج باريخ القائم بأعمال المدعي العام الأميركي عن المنطقة الشرقية في فرجينيا: "على مدى عقد من الزمن، شاركت رشا فرحات في مؤامرة لشراء معدات إلكترونية باستخدام عائدات نشاط غير قانوني، لحساب محطة تلفزيون لبنانية مملوكة لـ"حزب الله".وأضاف: "بالعمل مع شركائنا في إنفاذ القانون، سنقدم للعدالة الذين يستخدمون النظام المالي الأمريكي لتعزيز مصالح الكيانات المحظورة التي تشارك في أنشطة غير قانونية في الخارج".

ووفقا لوثائق المحكمة، "بدأت رشا فرحات (44 عاما) بغسل الأموال في عام 2010 واستمرت بذلك حتى عليها في فبراير 2021". وأشير في الوثائق إلى "أن فرحات كانت تتلقى الأموال من متآمر غير مدان في لبنان، لشراء معدات إلكترونية في الولايات المتحدة، ومن ثم شحنها إلى لبنان".

وأفادت الوثائق بأن "فرحات زودت الشركة التي يملكها هذا الشخص المتآمر بمعدات لقناة المنار التي يملكها ويديرها حزب الله بما لا يقل عن 175000 دولار". يذكر أن "حزب الله" وقناة "المنار" كيانان محظوران بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية (IEEPA).

قد يهمك ايضا:

جو بايدن يؤكد أن الصين ستدفع ثمن انتهاكاتها لحقوق الإنسان

حفيدة الرئيس الأميركي جو بايدن تمازحه في "يوم الرؤساء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أفراد ومحاكمة لبنانية أميركية لغسيلها الأموال لصالح حزب الله وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أفراد ومحاكمة لبنانية أميركية لغسيلها الأموال لصالح حزب الله



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:50 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يؤكد أنه يحلم بالفوز بـ"كأس العالم" مع البرتغال

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 11:27 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاب يرفض تقبيل فيفي عبده على الهواء

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 13:48 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا والسيطرة على الوضع

GMT 23:25 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

إصابة كلب بوليسي بوباء "كورونا" في مطار هونغ كونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia