الإمارات تنشر التعليم حول العالم  من خلال الكثير من المبادرات والبرامج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الإمارات تنشر "التعليم" حول العالم من خلال الكثير من المبادرات والبرامج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإمارات تنشر "التعليم" حول العالم  من خلال الكثير من المبادرات والبرامج

دولة الإمارات العربية
دبي - تونس اليوم

تقف الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لنشر التعليم والمعرفة على الصعيد الدولي من خلال العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحسين العملية التعليمية في الدول الشقيقة والصديقة.معلمو الإمارات.. حجر الزاوية لاستدامة التعليم خلال كوروناويأتي ذلك انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن أن التعليم أساس نهضة الشعوب وتطورها، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".وتحرص الإمارات في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية التعليم، حيث أكدت خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الأطفال والنزاع المسلح" التي عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي أن إجمالي تبرعاتها لدعم مشاريع التعليم حول العالم بلغ 1.55 مليار دولار، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.

وتتعاون دولة الإمارات مع منظمة "اليونيسيف" والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.

ويشكل "اليوم الدولي للتعليم" الذي يحتفل به العالم، الأحد، تحت شعار "استعادة العملية التعليمية وتنشيطها للجيل الذي عايش جائحة كوفيد- 19" مناسبة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات من أجل نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي، مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم.

وتعتبر الإمارات من أولى الدول التي سعت لتسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة من أجل التغلب على جميع الظروف الطارئة التي تعيق عملية نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي.

وفي هذا الإطار أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في نوفمبر/تشرين الأول الماضي "المدرسة الرقمية"، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من أي بلد في العالم.

وستقدم المدرسة الرقمية، التي تستهدف أكثر من مليون طالب في السنوات الخمس الأولى، منهاجاً تعليمياً عصرياً، يستند إلى أحدث تقنيات الابتكار والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدرات الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات في مختلف المجالات.

كما دشن "تحالف مستقبل التعلم الرقمي" من أجل حشد كافة الخبرات التخصصية، في قطاع التعليم والتكنولوجيا، لدعم وتطوير التعلم الرقمي والإشراف على تأسيس وتطوير المدرسة الرقمية.

وتسهم الإمارات في نشر التعليم في على المستوى الدولي من خلال إنشاء المدارس والجامعات، أو من خلال تقديم المنح والتمويلات التي تساعد توفير التعليم لجميع لمختلف الفئات.

ولعل من أبرز الشواهد على ذلك مساهمة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء أكثر من 2126 مدرسة حول العالم حتى عام 2019، وتدريب 400 ألف معلم ومعلمة.

وفي السياق ذاته، كشفت الإحصائيات والبيانات التي تضمنها التقرير الصادر عن صندوق أبوظبي للتنمية مطلع عام 2019، عن تمويل الصندوق لـ 129 مشروعاً تنموياً في القطاع التعليمي، وبقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار درهم، استفادت منها 14 دولة نامية.

وكانت الإمارات قد أعلنت في فبراير/شباط عام 2018، عن التزامها تقديم مساهمة مالية بقيمة 367 مليون درهم "100 مليون دولار أمريكي"، لبرنامج "الشراكة العالمية من أجل التعليم"؛ بهدف تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 بلداً نامياً.

وأصبحت بذلك الإمارات أول دولة على المستويين العربي والإقليمي، تقدم الدعم للشراكة العالمية من أجل التعليم.

ويعتبر اللاجئون في العالم الفئة الأكثر معاناة على صعيد الحرمان من فرص التعليم، حيث يوجد أكثر من 7.1 مليون طفل لاجئ في العالم ممن هم في سن الدراسة، منهم نحو 3.7 مليون طفل "أي أكثر من النصف" لا يرتادون المدرسة، وذلك وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2020.

وتبذل الإمارات أمام هذا الواقع المرير جهوداً حثيثة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل توفير التعليم المناسب للاجئين حول العالم والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل.

وتسهم المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي تقدمها الإمارات للمنظمات الدولية المعنية ولحكومات الدول المستقبلة للاجئين في التخفيف من حدة أزمة حرمان اللاجئين من فرص التعليم.

وعلى سبيل المثال بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها في قطاع التعليم، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019، نحو 190.1 مليون درهم "51.8 مليون دولار".

وتشكل استجابة الإمارات لضمان حصول اللاجئين السوريين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان، وغيرهما من الدول، على فرص التعليم المناسبة، تجربة فريدة تستحق التوقف عندها مطولا لاستخلاص الدروس والعبر في كيفية إدارة الأزمات الإنسانية، والتخفيف من حدة آثارها السلبية.

وتعد الإمارات من أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" لإعانتها على تنفيذ برامجها التعليمية للطلاب والطالبات وضمان حصولهم على حقوقهم من التعليم.

ووفقاً "للأونروا" استحوذ التعليم على أكثر من 80% من قيمة الدعم الإماراتي للوكالة خلال الفترة من 2014 إلى 2019 والتي بلغت ما يزيد على 164 مليون دولار.

وتنفيذاً للتعهد الذي أعلنت عنه دولة الإمارات خلال مؤتمر التضامن مع أوغندا بشأن اللاجئين الذي عقد عام 2017، قدمت الإمارات تمويلاً بقيمة نحو 5 ملايين دولار لتنفيذ مشاريع تنموية في أوغندا تشتمل على إنشاء المدارس وبناء قدرات المعلمين، وغيرها من المهارات المهنية.ويعود ذلك بالنفع على نحو 600 ألف شخص من اللاجئين من جنوب السودان، بالإضافة إلى المجتمع المضيف في شمال البلاد.

قد يهمك ايضا 

وزير التربية يكرّم التونسية الفائزة بجائزة المعلم العالمي

وزير التربية التونسي يُؤكِّد انطلاق مدرسة الفرصة الثانية قريبًا

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تنشر التعليم حول العالم  من خلال الكثير من المبادرات والبرامج الإمارات تنشر التعليم حول العالم  من خلال الكثير من المبادرات والبرامج



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:26 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

طرق تكتشف أن زوجكِ يعيش قصة حب مع غيرك

GMT 02:09 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غرف جلوس فرنسية تعزّز من فخامة منزلك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 20:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عام تأرجح مستقبل نتنياهو

GMT 04:41 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

8 فنادق سياحية في العاصمة المجرية يُوصى بزيارتها في 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 08:18 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تنتقد سجون المهاجرين في ليبيا وتصفها بـ"النازية"

GMT 09:26 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب التونسي يتراجع مرتبتين في التصنيف الشهري للفيفا

GMT 16:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر في روما لعقدت لقاءات حول الأزمة الليبية

GMT 10:10 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

خواتم بقطع الإجاصة وبريق الألماس من De Beers

GMT 12:29 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

GMT 15:01 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تختفي الليبرالية الديموقراطية من التاريخ؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia