وسائل الإعلام تعيد فتح قضية الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زوجة ضابط تؤكد عرض "الداخلية" عليها مليون جنيه لإعلان استشهاده

وسائل الإعلام تعيد فتح قضية "الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وسائل الإعلام تعيد فتح قضية "الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة"

الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث ثورة 25 يناير

إعلان استشهاده وإنهاء الأزمة.
وقالت زوجة الضباط المختطف محمد الجوهري، دعاء رشاد "إن وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم أكد لها أن زوجها مختطف ومتواجد فى غزة الآن، موضحة أن "جميع وزراء الداخلية التى السابقين أكدوا لها الرواية نفسها، وأن حركة "حماس" تعرف أماكن تواجدهم فى غزة".
وأضافت زوجة الضابط المختطف في تصريحات متلفزة على عدد من القنوات الفضائية المصرية، الأربعاء، أن اللواء عماد عبد المعطي، في الشؤون المعنوية في وزارة الداخلية، عرض عليها مليون جنيه بالإضافة إلى مرتب شهري، مقابل أن تعلن استشهاد زوجها، وذلك لإنهاء الأزمة.
ووصفت زوجة الضابط ما حدث من تحرير الجنود بـ "التمثيلية" قام بها الإخوان و"حماس" بمباركة الرئيس مرسي والقيادات الأمنية"، حسب قولها.
وطالب أهالي الضباط المختطفين في سيناء الرئيس محمد مرسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالتحرك للكشف عن مصير ذويهم، متهمينه بإهمال قضيتهم لعلاقة مرسي مع "حماس" المسؤولة عن خطف الضباط، على حد وصفهم.
وقالت زوجة الرائد محمد الجوهري، دعاء رشاد، وقتها في مؤتمر صحافي "إن زوجها خطف من سيناء في 4 شباط/فبراير2011، مع مجموعة من زملائه أثناء قيامهم بتأمين الحدود وتمشيطها"، مشيرة إلى أن وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أخبرهم "أن من قاموا باختطاف الضباط هم عناصر من حركه حماس"، وقال وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوي "إن من اختطفوهم جماعات تكفيرية من فلسطين".
وأوضحت زوجة الضابط المختطف أن وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين قال لهم حرفًا "إن مشكلة الضباط المختطفين مشكلة فوق طاقة البشر، وعجزوا عن حلها"، مشيرة إلى أن مسؤولين في المخابرات أخبروهم أن ذويهم ليسوا خارج البلاد.
وأشارت إلى أن عددًا من القيادات في الداخلية والمخابرات العامة، ومن بينهم وزير الداخلية الحالي أخبروهم أنهم فشلوا في الوصول إلى أي معلومات خاصة بالضباط.
وذكرت، أن اتصالاً أتى لها من ضابط في المخابرات في شهر حزيران/ يونيو الماضي أخبرها أن قائد "جيش الإسلام" في غزة ممتاز دغمش أعلن مسؤوليته عن اختطاف الضباط، وأنه مستعد للإفراج عنهم مقابل 12 مطلبًا في مقدمتها الإفراج عن محمد الظواهري.
ونفت حركة "حماس" الفلسطينية رسميًا وقتها صلتها بالواقعة سواء من قريب أو من بعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام تعيد فتح قضية الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة وسائل الإعلام تعيد فتح قضية الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 04:48 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء نتائج أحد عشر مقعدًا من البرلمان الجديد

GMT 22:05 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

أفكار تسريحات شعر لإطلالة مميزة

GMT 11:49 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سدود صناعية تنقذ مدينة "البندقية" الإيطالية من أعماق البحر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia