تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا في 2019 والمنظمة تتخوف من اتجاهات مقلقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب عملهم على فضح الفساد أو لانتهاكات الحقوق

تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا في 2019 والمنظمة تتخوف من اتجاهات مقلقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا في 2019 والمنظمة تتخوف من اتجاهات مقلقة

تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا
تونس-تونس اليوم

كشف تقرير للأمم المتحدة الاثنين أن الصحافيين كانوا أكثر عرضة للقتل في العامين الماضيين بسبب عملهم على فضح الفساد أو لانتهاكات الحقوق مقارنة بتغطيتهم مناطق النزاع، مسلطاً الضوء على "اتجاه مقلق".

وقُتل ما مجموعه 99 صحافيًا حول العالم في عام 2018 و57 في العام الماضي، وفقًا لمنظمة اليونسكو الثقافية، التي تراقب أمن الإعلام كجزء من دورها. وقالت المنظمة إن حصيلة 2019 كانت الحصيلة السنوية الأدنى خلال عقد، في حين أن حصيلتي 2018 و2019 مجتمعتين انخفضتا بمقدار 14 بالمئة عن فترة العامين السابقين.

وقالت اليونسكو في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين، إنه في الوقت الذي انخفضت فيه الأرقام، فإن طبيعة التهديد تغيرت. 

وجاء في تقرير اليونسكو أن "الأرقام تظهر أنه في حين أن عمليات قتل الصحافيين في البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة تراجعت بشكل كبير، لم تكن الحال كذلك في البلدان الخالية من النزاعات المسلحة ... التي سجلت أعلى عدد من عمليات قتل الصحافيين منذ عدة سنوات. وهذا يشير إلى اتجاه مقلق إذ يُقتل معظم الصحافيين الآن خارج مناطق النزاع المسلح بسبب تغطيتهم الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم البيئية والاتجار غير القانوني والمخالفات السياسية".


وأعرب التقرير عن قلقه إزاء ارتفاع مستوى الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، إذ بقيت تسع من كل عشر قضايا بلا عقاب.


المكسيك أخطر دولة

قالت اليونسكو إن أكبر عدد من الهجمات القاتلة على الصحافيين في عامي 2018 و2019 سُجل في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وإن هذه الهجمات تمثل 31 في المئة من إجمالي عمليات قتل الصحافيين في جميع أنحاء العالم.

وجاءت منطقة آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الثانية بنسبة 30 في المئة. وتصدرت المكسيك، حيث قُتل عشرات الصحافيين أثناء إعداد تحقيقات حول عصابات المخدرات أو الفساد، اللائحة في عام 2019 مع 12 قتيلاً، متقدمة على سوريا التي سجلت ستة قتلى.

وقال التقرير إن الصحافيات مستهدفات بشكل خاص، وتراوح الهجمات عليهن بين التحرش والتصيد ونشر البيانات الشخصية عبر الإنترنت، إلى الاعتداء الجسدي والجنسي. وذكر التقرير أن "الصحافة تظل مهنة خطرة يواجه ممارسوها أنواعاً عديدة من التهديدات والعنف والمضايقات"، فقد قُتل صحافي واحد في مكان ما في العالم كل أربعة أيام خلال العقد الماضي.

وفي تقرير منفصل، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن 32 صحافيًا ومساعدًا إعلاميًا قتلوا منذ بداية عام 2020 وحده. في العام الماضي، كان العدد 49. وحثت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إنشاء منصب ممثل خاص لأمن الصحافيين، وأضافت أن وباء كوفيد-19 غيّر طبيعة التهديد الذي يتربص بالصحافيين.

وقال رئيس مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار: "قُتل عدد أقل من الصحافيين، لكن مورس مزيد من الضغوط والانتهاكات ضدهم. ... التهديدات تزداد تنوعاً وتزداد صعوبة التصدي لها".

قد يهمك ايضا 

رئيس وزراء باكستان يطالب "فيسبوك" بحظر أي محتوى ينطوي على "رُهاب الإسلام"

"واشنطن بوست" تكشف أن "فيسبوك" قد تواجه دعوى احتكار في نوفمبر المقبل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا في 2019 والمنظمة تتخوف من اتجاهات مقلقة تقرير أممي يكشف أن 57 صحافيا قتلوا في 2019 والمنظمة تتخوف من اتجاهات مقلقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia