وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

الخارجية الإيرانية
طهران ـ تونس اليوم

أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن أسفه لأن تسريب تسجيل صوتي له أشعل فتيل جدل داخلي.وكان شريط ينتقد فيه ظريف الدور الذي أداه الحرس الثوري في رسم السياسة الخارجية، قد تسرب، وأدى إلى وضع الدبلوماسي الإيراني في مأزق.وقال ظريف الأربعاء إنه أراد إيجاد نوع من التوازن الصحيح بين الجيش والسلك الدبلوماسي، ولم يتوقع نشر ما سماه نقاشا نظريا سريا. لكنه لم يعتذر عنه.

ماذا قال ظريف؟

أعرب محمد جواد ظريف عن أسفه لأن التسريب تسبب في "صراع داخلي" وسط رد فعل غاضب من الشخصيات المحافظة ووسائل الإعلام.وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في حسابه على إنستغرام "أسفت جدا لأن الحديث النظري السري بشأن الحاجة إلى التآزر بين الدبلوماسية والمجال (العسكري) ... تحول إلى صراع داخلي".وقال إن النقاش "العاطفي الصادق" الذي قيل في جلسة خاصة أسيء تفسيره على أنه "نقد شخصي".وأضاف أن "النقطة الرئيسية" في تصريحاته في ذلك التسجيل الصوتي، التي يقول فيها إن للجيش تأثيرا كبيرا للغاية في الدبلوماسية، كان هدفها التأكيد على "الحاجة إلى تعديل ذكي للعلاقة بين" الدبلوماسية والجيش".وقال إنه يرى ضرورة "تحديد الأولويات من خلال الهياكل القانونية، وفي ظل سلطة المرشد الأعلى" علي خامنئي.

وكانت تلك التعليقات تتعلق بقاسم سليماني، قائد ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية العام الماضي، وأثار مقتله حينها جدلا واسعا.

وكتب ظريف يقول: "لقد حظيت بشرف الصداقة العميقة والتعاون مع الحاج قاسم (سليماني) لأكثر من عقدين"، مشيرا إلى أنه ذكّر العالم مرارا بـ"إنسانية سليماني وشجاعته".وتعهد ظريف بأن "حماية مصالح البلاد و ... (مصالح) الشعب الإيراني الصبور والشجاع قَسَم سأظل ملتزما به حتى اللحظة الأخيرة".

لكن يبدو أن ظريف متمسك أيضا بوجهة نظره الأساسية التي أدلى بها في التسجيل الصوتي المسرب.

ما رد فعل الرئيس روحاني؟

أمر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي سربت التسجيل "المسروق"، الذي يبلغ طوله ثلاث ساعات.وسعت حكومة روحاني المعتدلة إلى التقليل من أهمية التصريحات المسربة قبل انتخابات يونيو/حزيران، بينما تناقش إيران والقوى العالمية سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.وقال الرئيس الإيراني، الأربعاء، إن التسريب كان يهدف إلى إثارة "الشقاق" في الجمهورية الإسلامية في فترة تجري فيها محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.

وقال حسن روحاني في اجتماع لمجلس وزرائه في تصريحات متلفزة "نشر )التسريب ( مباشرة عندما كانت (محادثات) فيينا في أوج نجاحها، مما أدى إلى إثارة الخلاف داخل إيران".

قد يهمك ايضا 

ظريف يؤكّد أنهم منفتحون على المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي

ظريف يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 02:12 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى يهدد بالاستقالة اذا تشكلت لجنة القيم والأخلاق

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "ظل الرئيس" ضيوف بوسي شلبي على المحور

GMT 09:17 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أكثر من 900 وفاة بكورونا في ألمانيا خلال يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia