طالبان تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان والسيطرة على بنجشير وتتحضر لمراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"طالبان" تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان والسيطرة على بنجشير وتتحضر لمراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "طالبان" تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان والسيطرة على بنجشير وتتحضر لمراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة

لوجو موقع تونس اليوم
كابول ـ أعظم خان

أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن الحرب انتهت رسميا في أفغانستان بعد السيطرة على ولاية بانجشير، فيما أكد قائد "جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان"، أحمد مسعود، عبر تغريدة في "تويتر"، بأنه "بخير" وبمكان آمن بعد سيطرة طالبان على الولاية.وأضاف مجاهد في بيان، "فبهذا النصر والتمكين خرجت بلادنا من الحروب بشكل كامل، وبإذن الله ستنعم أفغانستان بالحرية والاستقلال والازدهار، وسيعيش شعبها في آمان ورفاهية واطمئنان".وجاء في بيان نشره المتحدث على "تويتر": "تم الاستيلاء على آخر معقل للعدو، ولاية بنجشير، بالكامل. وخضعت ولاية بنجشير للسيطرة الكاملة للإمارة الإسلامية للنظام السياسي لطالبان".وأضاف أن بعض المتمردين هزموا في المعارك فيما فر آخرون. وأكدت طالبان لأهالي بنجشير أنها لن تضطهدهم.
وشهدت ولاية بنجشير قبل ذلك معارك شرسة بين "جبهة المقاومة الوطنية" المناهضة لـ"طالبان"، المتمركزة في إقليم بنجشير، ومسلحي طالبان.وتمثل ولاية بنجشير الجبلية معقلا لقوات "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة مسعود، الزعيم العسكري السياسي من أصل طاجيكي، المناهضة لطالبان، التي سيطرت مؤخرا على معظم أراضي أفغانستان، بما في ذلك العاصمة كابول. ويوفر وادي بانشير، المحاط بقمم جبلية وعرة تغطيها الثلوج، ميزة دفاعية طبيعية، إذ يمكن المقاتلين من التخفي في وجه القوات المتقدمة، لشن كمائن لاحقا من المرتفعات باتجاه الوادي.
ويمتد وادي بانشير الطويل والعميق لحوالي 120 كم من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من العاصمة كابل، وتحميه الجبال ذات القمم العالية التي يصل ارتفاعها إلى 3000 متر. هذه الجبال هي حواجز طبيعية تحمي الإقليم في مواجهة الهجوم الخارجي ما يجعله ثكنة عسكرية شديدة التحصين، مع توفر الغذاء والمياه، فهناك 126واديًا كبيرًا وعشرات الأودية الصغيرة تجعله قادر على الصمود أمام الحصار الطويل. ومن عناصر الأهمية الاستراتيجية للإقليم ارتباطه بسبع ولايات أفغانية، وهي "تخار" و"بغلان"، في الشمال، و"كابيسا" من الجنوب، و"نورستان" و"بدخشان" في الشرق والشمال الشرقي، و"لغمان" من الجنوب الشرقي، و"پروان" في غرب بانشير، ما يشكل تهديد لحركة طالبان في حالة بقاء الوادي خارج سيطرتها.
ووجهت حركة "طالبان" دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة. ونقل مصدر في الحركة قوله: "إن طالبان أكملت الإجراءات المطلوبة لإعلان الحكومة الجديدة"، مشيرا إلى أن "زعيم الحركة سيبقى في منصبه وسيشرف على مراقبة عمل الحكومة".
هذا وأعلن المتحدث باسم حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، بلال كريمي، يوم الجمعة، أن إعلان الحكومة سيكون في المستقبل القريب، معللاً التأخير في إعلانها إلى أسباب تقنية. وقال كريمي: "حول التقارير التي رجحت أن إعلان الحكومة سيتم اليوم الجمعة، هذا الأمر غير صحيح، وحتى اليوم لم يتم تحديد يوم إعلان الحكومة الجديدة".
وأردف بقوله: "ولكني أستطيع أن أقول إن الحكومة الجديدة ستعلن في المستقبل القريب"، مشيراً إلى أن المشاورات حول تشكيل الحكومة قد انتهت بالفعل.
كما أوضح المتحدث بأن "تأخير إعلان الحكومة يعود فقط لمسائل تقنية"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الحكومة الآتية ستكون ممثلة من جميع الأفغانيين".
وحول عملية استئناف عمل المطار، قال كريمي: "نتوقع أن يستأنف في المستقبل القريب"، موضحاً بقوله: "حجم الأضرار في المطار كبيرة جداً، لقد قامت القوات الأجنبية في تخريب وتعطيل الكاميرات والمروحيات والطائرات والسلاح، وهناك خراب كبير، والآن يسعى المتخصصون من قطر وتركيا والإمارة الإسلامية إلى إعادة المطار إلى الخدمة، وهناك متخصصون من قطر وتركيا في الأمور التقنية واللوجستية، ولكن من غير المعلوم عددهم ولكنه كافي لإعادة المطار إلى الخدمة".
وكانت وسائل إعلام دولية قد نقلت، في وقت سابق، أن الملا بردار، رئيس المكتب السياسي للحركة والمشارك في تأسيسها، سيقود الحكومة الأفغانية، وأنه سيتم الإعلان عن الحكومة اليوم الجمعة. يذكر أنه مع انسحاب القوات الأجنبية، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني في 15 أغسطس/ آب 2021، بعد توالي سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة، وتمكن مقاتلوها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية".

قد يهمك ايضا:

إدانة أميركية "للفظائع" الرمتكبة في إقليم تيغراي الإثيوبي

الخارجية الأميركية تؤكد أن واشنطن ما زالت مصممة على علاقتها بالسعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان والسيطرة على بنجشير وتتحضر لمراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة طالبان تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان والسيطرة على بنجشير وتتحضر لمراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia