بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل  بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل  بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى

عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة - تونس اليوم

تواصل التوتر في القدس، يوم الاثنين، إثر تجدد المواجهات في محيط المسجد الأقصى، بينما انطلقت صفارات الإنذار في المدينة، تزامنا مع قيام حركة "حماس" بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل وسماع دوي انفجارات.وانطلقت صافرات الإنذار من الصواريخ في القدس، يوم الاثنين، فيما أعلنت حماس مسؤوليتها عن ضربة صاروخية، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية. وكانت "كتائب القسام" قد حذرت الدولة العبرية من التصعيد، وأمهلتها حتى السادسة من مساء الإثنين "لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح" في القدس الشرقية والتي كانت مسرحا لمواجهات عنيفة خلفت مئات الإصابات، حتى ظهر الإثنين.في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب، الاثنين، إخلاء الحائط الغربي (البراق) الذي احتشد فيه الآلاف لإحياء يوم ضم القدس، إثر المواجهات المندلعة في القدس الشرقية. وقالت الشرطة في بيانها "بدأت قوات الشرطة المتواجدة في حائط المبكى بإجلاء مئات الموجودين إلى أماكن آمنة".موازاة مع ذلك، ألغيت الاثنين مسيرة الأعلام الخاصة بإعلان ضم القدس في العام 1967، والتي كانت من المقرر أن تصل إلى البلدة القديمة.في غضون ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح إثر تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل القوات الاسرائيلية عبر باب المغاربة.

بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل  بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى

وألقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على الموجودين داخل المسجد الاقصى مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك أكثر من 228 إصابة نقلت إلى مستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال، مشيرا إلى أن عددا مسعفي الهلال الأحمر من بين المصابين. وأوضح الهلال الأحمر أنه حتى اللحظة هناك 7 اصابات خطيرة جدا ومنها داخل العمليات الجراحية، وفقا لمراسلنا.ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات في ذكرى ما يسمى توحيد القدس، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967 .

قال الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس.وكانت القوات المسلحة الإسرائيلية تخطط لبدء أكبر تدريب لها في 30 عاما أطلقت عليه اسم "عربات النار". لكن الجيش قال، في بيان، إن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، قرر بعد تقييم الموقف تعليق التدريب لليوم القادم.وأصدر المسؤول العسكري، تعليمات للقوات "بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد

قد يهمك ايضا 

إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم

الفلسطينيون يطالبون بمحاسبة إسرائيل بموجب تقرير عن «الفصل العنصري»

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل  بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى بعد تصاعد المواجهات في القدس حماس تنذر إسرائيل  بالرد وتطالبها بوقف العنف وانتهاك حرمة الاقصى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia