قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا

السياحة في تونس
تونس -تونس اليوم

يأمل قطاع السياحة في كل من تونس والمغرب بعودة النشاط إلى ما كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا، وذلك مع تحسن الأوضاع الصحية وتراجع الوباء. وإذا كان عام 2021 أفضل من 2020 فهو بالمقابل أسوأ بكثير من 2019، على حد قول الناشطين بالقطاع.تمتع بعض السياح منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر بالشمس والرمال الدافئة وبزرقة البحر في مدينة الحمّامات، الوجهة السياحية الأولى في تونس، البلد الذي يأمل فيه قطاع السياحة كما في المغرب التعافي مع تحسن الوضع الصحي."العام 2021 أفضل من 2020.. لكنه أسوأ من العام 2019" ويقول هيكل العكروت مدير فندق "بل أزور" الفخم الذي يضم مسابح ويفتح على الشواطئ: "العام 2021 أفضل من 2020 الذي كان موسمه سيّئا. لكنه أسوأ من العام 2019 بسبب الصعوبات" الناتجة خصوصا عن وباء كوفيد-19. وخفّض الفندق الذي يمكن أن يستوعب ألف سرير قدرته إلى النصف بعد أن أصبحت تونس مدرجة ضمن القائمة الحمراء للدول الأوروبية التي تمثل المصدر الأول للسياح وخصوصا منهم الفرنسيين والألمان والإيطاليين. ويأوي حاليا 30% من طاقته ومن بين نزلائه 130 سائحا روسيا، بينهم إلينا باكيروفا التي اختارت المجيء إلى تونس للسياحة نظرا "للسعر الجيّد جدا" الذي تدفعه مقابل "موقع رائع". وقدمت من فلاديفستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا لتحتفل بعيد ميلادها الأربع والأربعين ولديها رغبة في "اكتشاف أفريقيا".قطاع السياحة في تونس تراجع بنسبة 80 بالمئة في 2020 وقالت رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد لوكالة الأنباء الفرنسية إن موسم 2021 شهد "تحسنا طفيفا مقارنة بالعام 2020 الكارثي الذي تراجع فيه القطاع بنسبة 80 في المئة لكن نحن بعيدون جدا عن مستوى النشاط العادي بالرغم من تسجيل ارتفاع بنسبة 11%". ويعتبر العام 2019 من أفضل المواسم السياحية في البلاد منذ ثورة 2011. فقد زار البلاد خلالها أكثر من تسعة ملايين سائح، وساهم القطاع في حوالى 14% من الناتج الداخلي الصافي ووفّر مصدر رزق لمليوني تونسي. في الأيام الأخيرة ومع تزايد تحسن مؤشرات الوضع الصحيّ، خرجت تونس من القائمة الحمراء لكل من فرنسا والمملكة المتحدة. ويستبعد هيكل العكروت عودة القطاع إلى نشاطه العادي في شتاء 2021، ولكن "هذا سيمكّن من إنقاذ موسم 2022، وبإمكاننا توقيع عقود مع وكلاء السفر". ويستعد الناشطون في قطاع السياحة لهذه العودة، ولكن يجب "إعادة النظر في مفهوم السياحة" في تونس، برأيه إذ لم تعد صورة السياحة في تونس تُختزل في "الجمل والشاطئ فقط، فقد ظهرت محدودية السياحة الجماهيرية"، بحسب العكروت. وتتبنى ميلاد الرأي نفسه، متحدثة عن المناطق والسياحة الداخلية والجنوب التونسي. وتقول يجب أن تكون هناك "رؤية"، كما الأخذ في الاعتبار "أن سياحة الفندقة تمثل 80% من الطلب العالمي". "استئناف النشاط كان جيّدا في المدن السياحية" المغربية  في المغرب، أعيد فتح الحدود منتصف حزيران/يونيو، وسجل الموسم السياحي تحسنا نسبيا مقارنة بالعام 2020. ودخل البلاد حتى نهاية آب/أغسطس 3,5 ملايين سائح مقابل 2,2 مليون طيلة العام الفائت، وهو رقم أقل بأربع مرّات من أرقام العام 2019 التي قدرت بـ 13 مليون. ويقول رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة في المغرب حميد بن الطاهر: "استئناف النشاط كان جيّدا في المدن السياحية".

قد يهمك ايضا 

تراجع العائدات السياحية التونسية بنسبة 3ر25 في المائة

الخطوط التونسية تعلن عن وصول قسط هام من أمتعة مسافري بروكسال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia