الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا

مضادات الاكتئاب
لندن - تونس اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن استخدام مضادات الاكتئاب يرتبط بانخفاض خطر الوفاة لدى المصابين بعدوى "كوفيد-19".وتشير النتائج المستقاة من دراسة للسجلات الصحية لأكثر من 80 ألف مريض أصيبوا فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة العام الماضي، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة من المرضى المتطابقين الذين لا يستخدمون نفس الأدوية.

ومثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية هي أكثر مضادات الاكتئاب التي يصفها الأطباء، فمن شأنها تخفيف أعراض الاكتئاب المتوسط إلى الحاد، وهي آمنة نسبيا، وتتسبب في أعراض جانبية أقل مقارنة بأنواع أخرى من مضادات الاكتئاب.

ويقول الباحثون في الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية "جاما نيتورك أوبن" وأعدها فريق من جامعتي كاليفورنيا سان فرانسيسكو وستانفورد، إنه من المحتمل أن مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، تجعل من الصعب على فيروس كورونا إصابة الخلايا، عن طريق تعطيل الجزيئات التي يستخدمها الفيروس كنقاط ربط.

وفي حين أن النتائج تظهر فقط ارتباطًا في البيانات - وليست دليلا على وجود تأثير مسبب - فهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة هذا الرابط، إذ كشفت دراسات أن استخدام مضادات الاكتئاب يرتبط بطريقة ما بنتائج أفضل لمرضى كورونا، على الرغم من أن الآليات الدقيقة وراء هذه الظاهرة ليست مفهومة تماما بعد.

ورغم ذلك، يحرز العلماء تقدما في كل تحليل جديد، ولديهم الكثير من الأفكار حول السبب الذي يجعل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (فلوكستين أو فلوفوكسامين) قادرة على المساعدة في حماية الأشخاص من الاستسلام للحالات الشديدة أو المميتة لكورونا.

وبحسب نتائج الدراسة، كان لدى المرضى الذين يتناولون أي من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، معدل وفيات أقل (14.6 في المائة) من أولئك الذين لم يتناولوها (16.3 في المائة).

كما يقول الباحثون إن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية - غير فلوكستين أو فلوفوكسامين - تظهر أيضا فائدة وقائية صغيرة، لكن البيانات لم تكن ذات دلالة إحصائية.

ووفقًا لمعدي الدراسة، لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه على وجه اليقين حول الكيفية التي قد يؤدي بها الفلوكستين أو فلوفوكسامين إلى تحقيق هذه النتائج المحسنة في وقت الوباء، ويؤكدون أن هذا الرابط الواعد يحتاج إلى مزيد من البحث، حيث يمكن أن يكون له في النهاية فوائد تساعد على إنقاذ حياة المزيد من المرضى.

قد يهمك ايضا 

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

عدم تناول وجبة العشاء قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia