الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باحثون يٌجرّبون مستحضرات لتقوية جهاز المناعة دون استيفاء الشروط

"الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة "كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة "كورونا"

الصحة العالمية
لندن ـ تونس اليوم

بعد تحذيراتها المتكررة من عواقب التسرّع في تطوير اللقاحات ضد “كوفيد - 19” ومن مغبّة عدم توزيعها بشكل عادل على جميع الدول والفئات الأكثر تعرّضًا، تتابع منظمة الصحة العالمية بقلق كبير ما يجري في بعض الأوساط العلمية المرموقة، حيث يقوم عدد من الباحثين والاخصائيين بتجربة “مستحضرات منزلية” لتقوية جهاز المناعة ضد الفيروس من غير استيفاء القرائن والشروط المرعيّة. الرائد في هذا المضمار كان الباحث المعروف في جامعة هارفارد الأميركية، بريستون ايستيب، الذي كشف منذ أشهر عن تحضيره “توليفة من البروتينات” لم يسبق أن

خضعت لأي تجارب مخبرية أو سريرية، وتناولها بهدف الحصول على مناعة ضد الفيروس في انتظار الانتهاء من تطوير اللقاحات الرسمية التي تموّلها الحكومات وشركات الأدوية. وفي الأسابيع الأخيرة، انضمّ إليه عشرات الباحثين والاختصاصيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والصين وألمانيا في إطار مشروع أطلقوا عليه Radvac (اللقاح السريع)، ووصفوه بأنه “فعل ضروري للرحمة”.

آخر الذين انضمّوا إلى هذا المشروع هو عالم الفيروسات النمساوي الشهير جوزيف باوتماير، الذي صرّح بأنه تناول هو نفسه هذا المستحضر الذي وصفه بأنه “واحد من مئات اللقاحات التي يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم”. ويعتبر خبراء منظمة الصحة العالمية، أن مثل هذه “اللقاحات المنزلية” من شأنها أن تقوّض الثقة باللقاحات التقليدية التي تخضع لسلسلة من التجارب المخبرية والسريرية والتحاليل الدقيقة قبل إجازة استخدامها، وليس مستبعدًا أن تنشأ عنها آثار جانبية لم تخضع للدراسات الكافية. وفي اتصال مع “الشرق الأوسط”، قالت الخبيرة في منظمة الصحة أوديل فانتومار “أكثر ما يثير القلق في هذه الظاهرة هو أن القوانين المرعيّة لا تجيز منع الحصول على هذه المستحضرات واستخدامها، ومن الصعب جدًا منع توزيعها واحتمال أن تؤدي إلى المزيد من الإصابات بـ(كوفيد – 19) لاعتقاد من يتناولها بأنه بات يملك المناعة ضد الفيروس”.

ولا تُخفي فانتومار قلقها من أن بعض الباحثين الذين يقفون وراء هذه المبادرة ينتمون إلى مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة، ويتمتعون بسمعة عالمية مثل الاختصاصي في الوراثيّات جورج تشورش، من جامعة هارفارد، الذي صرّح هو أيضًا بأنه تناول المستحضر البروتيني الذي شرح كيفية تحضيره واستخدامه في دراسة مطوّلة، أكّد فيها أن كل المواد اللازمة يمكن الحصول عليها من “الموزّعين التجاريين”. والمستحضر النهائي هو عبارة عن رذاذ بخاري يتمّ تناوله عن طريق الأنف. ويقول ايستيب، الذي تتلمذ على يد تشورش، إنه ليس ما يمنع أن يجرّب الأطباء والباحثون أنفسهم هذا المستحضر الذي تناوله هو وابنه (في الثالثة والعشرين من العمر)، كاشفًا عن أن آخرين من زملائه أعطوه لأفراد من أسرهم. لكنه يضيف، أنه لا توجد أي قرائن علمية على فاعلية هذا “اللقاح”، وأنه لا يحظى بموافقة السلطات المعنيّة ويمكن أن تنشأ عنه آثار جانبية من غير أن يشرح كيفية التصدي لها أو معالجتها.

قد يهمك ايضا 

شركة تخطط لبيع مشروب "منوم" في الولايات المتحدة لمعالجة الأرق

دراسة طبية تربط بين قلّة النوم وزيادة الوزن وعدم التحكّم في الشهية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia