العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما اكتشفوا أكثر من 20 ألف جين بشري في نيويورك

العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة

فيرس كورونا
واشنطن - تونس اليوم

أطلقت مجموعة من العلماء ما وصفوه بـ"البشرى السارة" التي يمكنها أن تحمي من عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" بصورة نهائية وكاملة.أوضح تقرير منشور عبر شبكة "سي إن بي سي" الأميركية أن العلماء تمكنوا أخيرا من اكتشاف الجين البشري، الذي يمكنه أن يحمي من "كوفيد 19" بصورة كاملة ونهائية.

ونقلت الشبكة الأميركية عن فريق علماء كريسبر في مركز نيويورك للجينات وجامعة نيويورك وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي إنهم تمكنوا من تحديد الجينات، التي يمكن أن تحمي الخلايا البشرية من "كوفيد 19".وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف، بعدما اكتشفوا أكثر من 20 ألف جين بشري، بقيادة نيفيل سانغانا، في مركز نيويورك للجينات.

وتمكن العلماء من الوصول إلى هذا الاكتشاف، بفضل الآليات التي طورها عالم الفيروسات الرائد في "ماونت سيناي"، بنجامين تينويفر، والتي تضمنت سلسلة من نماذج خلايا الرئة البشرية لفحص كورونا، ولفهم الاستجابات المناعية للمرض بشكل أفضل.وتأتي تلك البشرى السارة من اكتشاف علاج لفيروس كورونا، وسط أنباء عن بدء شركات تصنيع أدوية عديدة من إنتاج لقاحات ناجحة وفعالة لمواجهة "كوفيد 19".

علاقات معقدة

ومن أجل فهم العلاقات المعقدة بين التبعيات الجينية للمضيف والفيروس بشكل أفضل، استخدم الفريق البحثي مجموعة واسعة من الأساليب التحليلية والتجريبية، للتحقق من صحة نتائجهم.وتضمن هذا النهج التكاملي تحرير الجينوم، وتسلسل الخلية الواحدة، والتصوير متحد البؤر والتحليلات الحسابية للتعبير الجيني ومجموعات البيانات البروتينية.

وبعد بحث مكثف، تمكن العلماء من تحديد 30 جين يمكنهم أن يمنعوا الفيروس من إصابة الخلايا البشرية، بما في ذلك جين "RAB7A"، وهو جين يبدو أنه ينظم مستقبل ACE-2 الذي يرتبط به الفيروس ويستخدمه لدخول الخليةوأكدت النتائج التي توصل إليها العلماء هو دور مستقبلات ACE-2 في العدوى، واكتشافهم أنه يحمل مفتاح فتح الفيروس.وكشف العلماء أيضًا أن الفيروس يحتاج إلى مجموعة أدوات من المكونات لإصابة الخلايا البشرية. يجب أن يكون كل شيء في المحاذاة حتى يدخل الفيروس إلى الخلايا البشرية.

الجينات الأعلى رتب

اكتشف الفريق أن الجينات الأعلى مرتبة - تلك التي يقلل فقدها من العدوى الفيروسية بشكل كبير - تتجمع في حفنة من مجمعات البروتين، والتي تساعد في تهريب البروتينات من وإلى غشاء الخلية المصابة بـ"كوفيد 19".وقال دكتور زاراكو دانيلوسكي، الزميل في مختبر ساناجانا والمؤلف الأول للدراسة: "لقد كنا سعداء للغاية لرؤية جينات متعددة داخل نفس العائلة كأفضل النتائج في شاشة الجينوم الواسعة لدينا".

وتابع بقوله "لقد أعطانا هذا درجة عالية من الثقة في أن عائلات البروتين هذه كانت ضرورية لدورة حياة الفيروس، إما للدخول إلى الخلايا البشرية أو التكاثر الفيروسي بنجاح".باستخدام البيانات البروتينية، وجد العلماء أن العديد من جينات المضيف الأعلى مرتبة تتفاعل مباشرة مع البروتينات الخاصة بالفيروس، مما يبرز دورها المركزي في دورة حياة الفيروس.قام الفريق أيضًا بتحليل جينات المضيف الشائعة المطلوبة لمسببات الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل زيكا أو الإنفلونزا الوبائية، وإنفلونزا الطيور.

الكوليستيرول والفيروس

حدد فريق البحث أيضًا الأدوية الموجودة حاليًا في السوق لأمراض مختلفة يزعمون أنها تمنع دخول "كوفيد 19" إلى الخلايا البشرية عن طريق زيادة الكوليسترول الخلوي.على وجه الخصوص، وجد العلماء أن هناك 3 أدوية معروضة حاليًا في السوق أكثر فاعلية بأكثر من 100 ضعف في وقف دخول الفيروس إلى خلايا الرئة البشرية، وجاءت تلك الأدوية على النحو التالي:

1- أملوديبين، الاسم التجاري نورفاسك، من شركة فايزر، لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية.2- تاموكسيفين، الاسم التجاري سولتاموكس، من شركة فورتوفيا، لضبط معدل هرمون الاستروجين، لعلاج سرطان الثدي.3- إلوماستات، الاسم التجاري غالاردين، وهو مثبط لمصفوفة ميتالوبروتيز، ويتم تصنيع من قبل العديد من الشركات، ويستخدم في العناية بالبشرة ومنتجات مكافحة الشيخوخة.

وقالت الدراسة "العلاجات الحالية لعدوى كورونا تلاحق الفيروس نفسه حاليًا، لكن هذه الدراسة تقدم فهماً أفضل لكيفية تأثير جينات المضيف على دخول الفيروس وستتيح سبلًا جديدة للاكتشاف العلاجي".وقالت دكتورة سانغانا "الأمل هو أن البيانات من هذه الدراسة - التي تحدد الجينات المطلوبة لعدوى كورونا - يمكن في المستقبل دمجها مع بيانات تسلسل الجينوم البشري لتحديد الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة أو أكثر مقاومة لـ كوفيد 19".

قد يهمك ايضا

.توجيه مهم لشركة "موديرنا" بشأن لقاح وباء "كورونا" ومطالبات ببيعه بسعر التكلفة

تفاصيل خطّة شركتي "فايزر" و"بيونتيك" لتوزيع لقاح كورونا التجريبي

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia