خلافات الفنانين الزوجية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

انتشرت مؤخرا "ظاهرة" نشر نجوم الفن لتفاصيل وأسرار خلافاتهم الزوجية والشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره كثيرون مرفوضا ومحاولة للفت أنظار الجمهور. للبيوت أسرار... مقولة ربما ينساها عدد كبير من نجوم الفن، لتصبح تفاصيل وأسرار خلافاتهم الزوجية والشخصية متاحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحنا من وقت لآخر نتابع ما يقوم به أحد الفنانين بنشر أخبار عن انفصاله أو طلاقه وغيرها من الأمور الشخصية والخلافات العائلية التي لا تصح أن تصبح في متناول الجميع، وهو الأمر الذي وصفه متابعو "السوشيال ميديا" بالغريب، إذ لا يجب أن يتم نشر هذا النوع من التفاصيل والخلافات على العلن، فيما اعتبره نقاد محاولة للإثارة ولفت أنظار الجمهور.

اغتصاب زوجي

أحدث الوقائع ذات الصلة تتعلق بظهور ندى عادل طليقة مخرج الإعلانات والمغني تميم يونس، في فيديو على "إنستغرام"، وهي تبكي معلنة تعرضها للاغتصاب الزوجي، ومشيرة أنها ظلت لفترة تتجنب التحدث في موضوع الاغتصاب الزوجي على الرغم من تلقي طلبات عديدة بتناول هذه القضية. وقالت إنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي وأنها منزعجة من عدم توافر قانون في مصر لحماية الزوجة، كما أن هناك بعض الشيوخ الذين يدافعون عن هذا النوع من الاغتصاب، مضيفة أنها ظلت عام كامل لا تستطيع مواجهة زوجها، وعندما قامت بذلك طلب منها ضربه لكي تتحسن حالتها. وقرر الفنان المصري تميم يونس الخروج عن صمته للرد على اتهامات طليقته عبر بمنشور على "إنستغرام"، قال فيه: "لا علم لي عما حدث، وأول مرة أسمع بها عن تلك الواقعة مثلكم، ولن أتخذ أي إجراءات قانونية إلا في حال أن تكون هناك تهمة صريحة وواضحة".

إنذار بالطاعة

ومؤخرا أعلنت الفنانة هالة صدقي عن تلقيها إنذارا بالطاعة من زوجها سامح سامي، وذلك من خلال حسابها الشخصي على "إنستغرام"، حيث نشرت صورة من الإنذار، وعلقت عليها ساخرة: "خبر سيء لكل من تقدموا لي، فالزوج طلبني في بيت الطاعة، مع إنه الشهر الماضي صور فيديو وطلقني فيه، وصحيح هو في أميركا وأنا في مصر فشكلها هتكون طاعة أون لاين". كذلك سبق وفاجأت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، الجميع بإعلان انفصالها عن النجم تامر حسني، وذلك عبر "إنستغرام"، قبل أن تعود وتحذف منشورها. وكتبت بوسيل: "لكل من يتابع صور وفيديوهات لتامر ورأى أنه لا يعمل لي احترام سواء في صور أو فيديوهات، يا ريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة لان مش فارق لي أي صور".

أبو شقة وشيحا

أما سمر أبو شقة، زوجة الفنان تامر عاشور، فأجابت عن تساؤلات متابعيها عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، والتي أشارت إلى علاقتها بتامر عاشور، فأوضحت أنهما منفصلان منذ سنوات ولكن حتى الآن لم يتم الطلاق بشكل رسمي. فيما خرجت الفنانة هنا شيحة بتصريحات عدة في أول ظهور إعلامي لها بعد طلاقها من الفنان أحمد فلوكس، منها مواصفات الرجل المثالي من وجهة نظرها، والأدوار التي ترغب في تقديمها في المرحلة المقبلة، حيث كشفت عن رغبتها تأدية دور المرأة المطلقة في مشوارها الفني، من خلال عمل يسلط الضوء على قضايا الأسرة ومعاناة المطلقة، خاصة وأنها هي من تتحمل مسؤوليات ابنيها إلى جانب عملها. كذلك أثار ظهور المطرب المصري أحمد سعد ضمن حلقات مسلسل "موسى" حالة من الجدل، وبالتحديد حينما قام بالغناء في حفل الزفاف الذي جمع محمد رمضان بطليقته الفنانة سمية الخشاب، وأثار الأمر حيرة الجميع خاصة وأن الثنائي سعد وسمية الخشاب كانا متزوجين، وانفصلا بسبب أزمة كبرى، حيث اتهمت الأخيرة أحمد سعد بالاعتداء عليها وتدمير طحالها.

الحياة الشخصية على "السوشيال ميديا"

وكشفت الناقدة سارة سراج في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية، عن رأيها في ظاهرة عرض الخلافات الزوجية للفنانين عبر "السوشيال ميديا" قائلة: "أرفض تماما إثارة الحياة الشخصية عبر السوشيال ميديا أو خلال اللقاءات التلفزيونية أو الصحفية لأي شخصية عامة سواء كان فنانا أو لا، فلا بد من توافر عنصر الخصوصية وعدم إثارة تلك المشكلات خارج حدود المنزل".وبيّنت سراج أنها تحترم "الفنانين ممن يحتفظون بحياتهم الشخصية لهم بمفردهم، ففكرة إثارة المشكلات الزوجية ومشاركة الجمهور بها يغير من نظرة الجمهور للفنان سلبا، وخصوصا التحدث بأمور تسيء للطرف".وأشارت الناقدة، أن هذا الفعل لا يعود على الفنان بشيء سوى تصدره مواقع البحث والاهتمام بمتابعته حتى يتصدر "التريند"، لمدة يوم أو اثنين على الأكثر، وفي المقابل تقل قيمته الفنية كلما تحدث بأمور سيئة.ونوهت سراج إلى أنه يجب على الفنانين عدم السماح لأحد بالتحدث معه عن حياته الشخصية، فالجمهور من حقه معرفة أخبار الفنان التي تخص حياته المهنية وأعماله، ولكن لا يحق للجمهور معرفة الحياة الشخصية لأي فنان.

قد يهمك ايضا 

الفائزون بجوائز "سيزار" لن يسهروا في "فوكيتس" للمرة الأولى منذ 70 عامًا

شباب من مختلف الدول العربية يحاولون كشف المستقبل فيتحولون إلى ضحايا في "قارئة الفنجان"