نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من أبرزهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة - محمد عمار

رحل في مارس/آذار من عام 1977 عن عالمنا الفنان عبد الحليم حافظ وفي ذكرى رحيله 42 نطرح سؤال على النقاد والفنانين لماذا اختفت القصيدة المغناة بعد رحيله وخاصة أن القصيدة انتشرت في عصر الأصوات المهمة منهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم وقد تغنى العندليب قبل رحيله بمجموعة من القصائد منها قارئة الفنجان ،، حبيبتي من تكون ،، لا تكذبي

في البداية قال الناقد الفني محمد الشافعي أن القصيدة لم تختفي من الساحة الغنائية وإن كانت قليلة فهناك قصائد قوية تغنت بعد سنوات من رحيل العندليب مثل قصيدة أغضب لأصالة والموسيقار الكبير حلمي بكر موضحا أن ندرة القصيدة ترجع إلى الذوق العام فالشباب حاليا يحب يسمع الأغنى الرومانسية وإن كان هناك البعض يطلب القصيدة

أما الناقد فتحي العشري فقال أن القصيدة بشكلها المفهوم بالفعل اختفت لعدة عوامل أولا لأن المستمعين اختلفت أذواقهم ثانيا لأن القصيدة تحتاج لمجهود كبير ومضاعف بين المطرب والملحن لاختيار الكلمات وبالتالي السوق الآن ينجح مع الأغاني العامية أكثر ولكن القصيدة مازالت تحتفظ بكونها شعرا منظما وموسيقى قوية أمثال الأطلال ،، قارئة الفنجان

اقرأ أيضا:

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل العندليب بحفل على المسرح الكبير الجمعة

أما الموسيقار الشاب إسلام قال أن القصيدة لم تختفي بشكل كلي وهناك متربيين كبار يتغنون بقصائد لكبار المطربين الراحلين في حفلاتهم ودائما تقوم دار الأوبرا المصرية على إحياء القصيدة الغنائية وإن كان لا يوجد إنتاج جديد في الوقت الحالي ولا يوجد سبب محدد في ذلك مشيرا أن الفنان كاظم الساهر كان يحمل عاتق إحياء القصيدة في أغانيه وبالفعل قدم مجموعة من القصائد الجميلة

أما المطربة مروة ناجي فقالت أن القصيدة لم تختفي وهناك العديد من القصائد التي تنتج بشكل جيد وإن كانت القصيدة الغنائية اختفت بعض الشيء ولكن إن قارنا بالقديم فنجد أن القصيدة المغناة قليلة لأعمال كبار المطربين إذا بحثنا في تاريخهم الفني الطويل موضحة أن الأمر ليس بكم القصائد المغناة ولكن ببقاء القصيدة تحيا بالكلمات والموسيقى طوال الزمن.

قد يهمك ايضا:

مجدي الحسيني يكشف كواليس علاقته بعبد الحليم حافظ فى "بالعربي"

الإعلامى عمرو الليثى يعيد حلقة حفل عرائس عبد الحليم حافظ فى "بوضوح"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia