الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتشار وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير شكل المهرجان

الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

مهرجان برلين
القاهرة ـ تونس اليوم

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا.وتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ».

وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية.وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة.

وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر.

وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.وأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين.واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد إمام يشوّق جمهوره بـ”فيلم مفاجأة مع مخرج عملاق”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia