رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بهدف جعلها عالقة في وجدان وذاكرة الأجيال الشابة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية
القاهرة ـ تونس اليوم

أعمال سينمائية ودرامية شهيرة أحبها الجمهور وبقيت عالقة بوجدانه، قرر فنان مصري في مقتبل عمره أن يُحلق بها بعيدا ويحولها إلى رسوم كرتونية مستوحاة من السياق الدرامي لأحداث تلك الأعمال الخالدة، بهدف حفظها في ذاكرة الأجيال الشابة. وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مع أعمال الفنان سيف شعراوي، بعد نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وتناولت رسوماته أفلاما شهيرة مثل: الحريف، إبراهيم الأبيض، واحد من الناس، الفيل الأزرق، غبي منه فيه، أو مسلسلات مثل لن أعيش في جلباب أبي.

وبحسب شعراوي الذي يدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور في مصر، فإن فكرة تحويل الأعمال الفنية إلى رسوم كرتونية، جاءت عندما شعر أنه بحاجة للتعبير عن سياقها الدرامي الذي أحبه عن طريق الرسم، الموهبة التي يحبها ويحترفها أيضا.

وأوضح الفنان المصري، أن إجمالي اللوحات التي أنتجها في هذا القالب الفني تجاوزت العشرين عملا، ويطمح أن يصل بها إلى 100 لوحة في وقت قريب، رافضا في الوقت ذاته أن يصنّف نفسه في هذا النمط الفني.

ويعتمد شعراوي في رسوماته على أفكار تخيلية خارج سياق الأعمال الفنية، عندما رسم على سبيل المثال مشهدا من فيلم الحريف، واستبدل عادل إمام بأحمد زكي، وكتب عنوانا: ماذا لو كان أحمد زكي بطل فيلم الحريف.ويرى شعراوي أن عمله الفني لا ينحصر في اتجاه الرسوم الكرتونية فقط، خاصة أنه يعمل حاليا في مجال إخراج الرسوم المتحركة وقصص السينما، إلى جانب دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

ويلفت إلى أن الهدف الرئيسي من تقديم الأعمال الفنية في هذا الشكل الفني، هو إحيائها ووضعها على قائمة اهتمامات أجيال شابة ربما قد لا تهتم بها إلا إذا رأتها في شكل فني قريب إلى ذوقها العام.وحققت رسومات شعراوي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، فيما لم تنحصر تلك الرسوم الكرتونية على تلخيص الأعمال الفنية فقط، حيث صوّرت ريشته أيضا احتفالات وطنية وأحداث مثل الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر، أو الاحتفاء بشخصيات من التاريخ المصري القديم، مثل رسم نفرتيتي، أو حتى وفاة مارادونا.

قد يهمك ايضا :

صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”

صنّاع السينما يحتفلون بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب "سايكو"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia