تونس- تونس اليوم
في ظل قرار السلطات الجزائرية الإبقاء على الإغلاق التام للحدود البرية والبحرية والجوية لمجابهة تفشي فيروس كورونا، لا تزال الحركة التجارية البرية بين تونس والجزائر محافظة على وتيرتها العادية وذلك وفق ما اكده مصدر مسؤول بديوان المعابر البرية الحدودية لـ”الصباح نيوز” حيث قال:”تشهد المعابر الرابطة بين بلدينا حرة لتبادل السلع وبعض عمليات اجلاء للعالقين وذلك تطبيقا لقرار العلق الجزائري الذي اتخذ منذ فترة”.واوضح محدثنا بان المعبرين الحدوديين مع ليبيا يعملان بشكل طبيعي منذ نوفمبر 2020 حيث يشهدان حركية للمسافرين والبضائع.
وللاشارة فان المعابر الحدودية البرية ببلادنا تشهد وبشكل يومي عمليات تعقيم شملت المقرّات الإداريّة (شرطة وديوانه،…) وجميع المرافق التي يرتادها المسافرون (المرافق الصحية، فضاءات إسداء الخدمات) الهدف منها حماية العاملين بها والوافدين على تونس من الجارتين الجزائر وليبيا سواء كانوا مسافرين او حاملين للسلع.كما وجب التاكيد على ان الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية الذي تم إحداثه بمقتضى الامر عدد 100 لسنة 2016 ويخضع الديوان لإشراف وزارة النقل و اللوجستيك يتولى العمل على الارتقاء بالمعابر الحدودية البرية لجعلها أقطابا للخدمات والتجارة بما يساهم في إدخال حركة اقتصادية بالمناطق المجاورة لها. ولهذا الغرض يكلف الديوان بتهيئة وتعصير فضاءات العبور حسب المواصفات الدولية اللإدارة المندمجة واعتماد التكنولوجيات الحديثة وتهيئة فضاءات للخدمات وفضاءات تجارية عصرية للتسوق والاستراحة والاستشفاء وفضاءات ترفيه للأطفال.ولتونس في هذا السياق 11 معبرا حدوديا من بينها 9 معابر حدودية مع القطر الجزائري ومعبرين مع ليبيا.
قد يهمك ايضا
المشيشي يوضح نطمح الى تقليص التفاوت في ضمان الخدمات الصحية بين الفئات والجهات
المشيشي يشرف على تكريم الأمنيين المشاركين في العمليتين الاستباقيتين بمغيلة والسلوم
أرسل تعليقك