تونس مدعوة لتقليص الحواجز الديوانية وتطوير تشريعاتها لتسهيل الدخول للسوق الصينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس مدعوة لتقليص الحواجز الديوانية وتطوير تشريعاتها لتسهيل الدخول للسوق الصينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس مدعوة لتقليص الحواجز الديوانية وتطوير تشريعاتها لتسهيل الدخول للسوق الصينية

السوق الصينية
تونس- تونس اليوم

قالت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني التابع للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ضحى شطورو، أن الدخول الفعلي للبضائع التونسيّة للسوق الصينية والتقليص من العجز في الميزان التجاري مع الصين يحتاج إلى إرادة حقيقيّة لإزالة كافة الحواجز الديوانية وتطوير التشريعات ذات العلاقة.وبيّنت شطورو في تصريح ل(وات)، على هامش مشاركتها إلى جانب حوالي 20 رجل أعمال تونسي، تابعين لمجلس الأعمال، أمس الثلاثاء، خلال الدورة التاسعة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة السابعة لندوة الاستثمارات لمنتدى التعاون العربي الصيني، المنعقدة افتراضيا، أن الجانب الصيني كان عبر في مناسبات عدة عن استعداده لفتح السوق الصينية أمام البضائع التونسيّة غير أن العديد من المشاكل القانونية ومن بينها الحواجز الديوانية تحول دون ذلك.وبخصوص الاستثمارات الصينية في تونس، والتي تعتبر محدودة مقارنة بالعديد من الدول العربية والمغاربية من بينها المغرب ومصر والإمارات والسعودية، أفادت شطورو، أن الإشكال الرئيسي يعود إلى اعتماد الصين على نموذج للأعمال يقوم على الدخول في باب الاستثمار عبر الشركات الكبرى المختصة في مشاريع البنية التحتية، موضحة أن هذه المشاريع تمنح رجال الأعمال الصينيين الثقة في مناخ الاستثمار في الدول، التي يتوجهون إليها.
وأضافت في هذا الصدد أنه، بالرغم من أن الصينيين عبّروا بشكل واضح عن رغبتهم الدخول في السوق التونسيّة عبر هذه المشاريع العملاقة، على غرار مشروع ميناء جرجيس، إلا أن السلط لم تقم بخطوات عملية ملموسة للتفاعل إيجابيا مع هذه العروض.
ولفتت إلى أن الصين من بين البلدان الرائدة في مجال التكنولوجيا وأن هناك العديد من المساعي من طرف القطاع الخاص لإيجاد فرص شراكة في مجال التكنولوجيا من الجيل الخامس مع الجانب الصيني مشددة على ضرورة أن تكون السلط الرسمية التونسية واعية بأهمية هذا المجال وضرورة الاستثمار فيه وأن تقوم بمجهودات رسمية في هذا الإتجاه.وبخصوص الدورة السابعة لندوة الاستثمار فقد كانت مناسبة بين خلالها الجانب الصيني أن المعوقات الأساسية للوصول إلى السوق العربية تتمثل بالخصوص في عدم تطابق بعض المشاريع مع متطلبات شعوب المنطقة إلى جانب التكلفة البنائية العالية للشركات الصينية وغياب « الاندماج المعمق » واختلاف المعايير بين الأسواق العربية والسوق الصينية.وأكدوا أهميّة الاستقرار السياسي كعامل جلب واطمئنان للمستثمرين الصينيين داعين إلى إصلاح التشريعات في مجال التشجيع على الاستثمار الأجنبي. وبيّن مساعد الأمين العام لاتحاد رجال الأعمال العرب، طارق حجاز، أنّ جائحة كورونا كان لها الأثر السلبي على حجم التجارة بين الدول العربيّة والصين، اذ تراجع من أكثر من 160 مليار دولار سنة 2019 إلى حدود 96 مليار دولار خلال النصف الأول من سنة 2020، كما تراجعت الواردات الصينية من الدول العربيّة خلال نفس الفترة بنسبة 10 بالمائة لتصل إلى 52 مليار دولار.

قد يهمك ايضا 

على الكعلي يوضح تونس ستصدر سندات قد تبلغ 3 مليارات دولار

خبراء الاقتصاد يحذرون من الوضع المالي في تونس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس مدعوة لتقليص الحواجز الديوانية وتطوير تشريعاتها لتسهيل الدخول للسوق الصينية تونس مدعوة لتقليص الحواجز الديوانية وتطوير تشريعاتها لتسهيل الدخول للسوق الصينية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia