خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

خبير يؤكد أن جنون "غيم ستوب" قد ينتهي بمأساة اقتصادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير يؤكد أن جنون "غيم ستوب" قد ينتهي بمأساة اقتصادية

سوق وول ستريت
واشنطن ـ تونس اليوم

دقت حالة من هوس التداولات في سوق وول ستريت للأوراق المالية، خلال الأيام الماضية، جرس إنذار كبيرا، وأصابت المستثمرين بالذهول، بعد ارتفاعات عملاقة في أسهم شركات مثل "غيم ستوب" و"أيه إم سي"، ووصلت الآن إلى بعض السلع، مثل الفضة.ولم يكن لأي من هذه التحركات علاقة كبيرة بالأسس الاقتصادية المعروفة، بل أظهر التداول المحموم خلال الأسبوع الماضي جميع علامات هوس السوق، "الذي ينتهي تاريخيا بخسائر كبيرة للمتداولين الصغار"، بحسب تصريحات الخبير الاقتصادي شريف عثمان.

حقيقة مضاربات وول ستريتبدأت القصة، من خلال استغلال بعض صغار المستثمرين معلومات متاحة على شبكات عالمية، "لتلقين كبار صناديق التحوط في وول ستريت درسا".وأضاف عثمان أن صغار المستثمرين "نسقوا جهودهم على منصة ريديت للتواصل الاجتماعي، بعد أن وجدوا أن كبار صناديق التحوط، كانت تراهن على انخفاض أسعار أسهم شركات، مثل "غيم ستوب" و"إيه إم سي" وغيرها، لاستغلالها من خلال الشراء والبيع على المكشوف"."وقرر المستثمرون الصغار الدخول باللعبة، وشراء الأسهم المذكورة بكميات كبيرة"، يشرح عثمان، ويضيف أن "عمليات الشراء رفعت أسعار تلك الأسهم، وهو ما أضر بصناديق التحوط، التي اضطرت للعودة إلى الشراء بأسعار عالية، لتغطية مراكزها المكشوفة، ما كبدها خسائر كبيرة".ويلفت الخبير الاقتصادي، إلى أن "عودة الصناديق لطلب الأسهم، أضافت قوة شرائية جديدة، رافقها دخول مستثمرين جدد لاغتنام فرصة الارتفاعات الهائلة"، وهو ما أدى إلى زيادات أخرى في الأسعار.لكن غياب النتائج الاقتصادية الحقيقية التي تبرر هذه الارتفاعات بأسعار الأسهم، كان كافيا "لتراجع الأسعار مؤخرا، وتهدئة الفورة الكبيرة خلال يومي الاثنين والثلاثاء".مخاطر حقيقيةوقد ارتفعت أسهم وول ستريت، إلى مستويات قياسية وتقييمات عالية، رغم أن العالم يواجه جائحة فيروس كورونا المستجد، وما تعنيه من مخاطر اقتصادية كبيرة، مع انتشار طفرات الفيروس، قبل أن تتمكن اللقاحات الجديدة من فرض سيطرتها.كما أن أسعار بعض الأسهم،

بحسب عثمان، "باتت لا تعبر على الإطلاق عن القيمة الحقيقية للشركات، وهي الآن في طريقها للعودة إلى ما كانت عليه في بداية العام"، وسيدفع ثمن كل تلك الخسائر "الكثير من المستثمرين الصغار الذين دخلوا السوق رغبة بالإثراء السريع، ليجدوا أنفسهم فيما بعد أمام مآس حقيقية، إضافة إلى بعض الصناديق الاستثمارية الصغيرة".دور وسائل التواصل الاجتماعيأصبحت منصات التواصل الاجتماعي، التي دفعت السياسة في اتجاهات محيرة على مدى السنوات العديدة الماضية، تلعب دورا في أسواق الأسهم، من خلال مساهمتها في تشكيل ما يشبه الفقاعات، التي يمكن أن تنفجر بطرق مؤلمة.وبات بإمكان أي شخص أن يذهب إلى منصات متخصصة، ويتحدث عن الأسهم أو السلع التي يمتلكها،

ويحصل على عدد كبير من المتابعين، ثم يقوم ببيع ما لديه، من دون اعتبار للمخاطر الكبيرة المترتبة على ذلك."لم يحدث من قبل أن كان هناك تداخل بين وسائل التواصل الاجتماعي والنظام المالي العالمي كالذي نشهده الآن"، يقول الخبير الاقتصادي شريف عثمان، ويتابع  أن "أي مستثمر بات بإمكانه، وبكبسة زر على هاتفه المحمول، أن يبيع أو يشتري أسهما أو سندات مالية".ويشدد عثمان، على أن هذا "أمر إيجابي لأنه يقود إلى دمقرطة الأسواق المالية، من خلال إتاحة دخولها أمام الجميع بغرض الاستثمار"، لكنه يلفت إلى أهمية "فرض الكونغرس الأميركي تشريعات لضبط الأسواق"، ولا سيما مع وصول الديمقراطيين للسلطة في البيت الأبيض والكونغرس.

قد يهمك ايضا :

ظريف يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي

أوكرانيا تعلن بدء "يوم جديد" في العلاقات مع الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:07 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التونسي يجري أوّل حصة تدريبية في تصفيات المونديال

GMT 04:01 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 17:46 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البطاطس المكسيكية وجبن الشيدر

GMT 05:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تكشف أسباب نجاح مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 14:03 2021 الخميس ,20 أيار / مايو

خواتم كابوشون مرصعة بالألماس تليق بعروس 2021

GMT 12:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تنصيب بايدن يصعد بأسعار النفط بفضل "التحفيز"

GMT 06:24 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإتفاق على حل أزمة الغاز بصفاقس في غضون الـ 72 ساعة القادمة

GMT 13:28 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تحسُّن ظروف مواليد برج الجدي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia