خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

خبير يؤكد أن جنون "غيم ستوب" قد ينتهي بمأساة اقتصادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير يؤكد أن جنون "غيم ستوب" قد ينتهي بمأساة اقتصادية

سوق وول ستريت
واشنطن ـ تونس اليوم

دقت حالة من هوس التداولات في سوق وول ستريت للأوراق المالية، خلال الأيام الماضية، جرس إنذار كبيرا، وأصابت المستثمرين بالذهول، بعد ارتفاعات عملاقة في أسهم شركات مثل "غيم ستوب" و"أيه إم سي"، ووصلت الآن إلى بعض السلع، مثل الفضة.ولم يكن لأي من هذه التحركات علاقة كبيرة بالأسس الاقتصادية المعروفة، بل أظهر التداول المحموم خلال الأسبوع الماضي جميع علامات هوس السوق، "الذي ينتهي تاريخيا بخسائر كبيرة للمتداولين الصغار"، بحسب تصريحات الخبير الاقتصادي شريف عثمان.

حقيقة مضاربات وول ستريتبدأت القصة، من خلال استغلال بعض صغار المستثمرين معلومات متاحة على شبكات عالمية، "لتلقين كبار صناديق التحوط في وول ستريت درسا".وأضاف عثمان أن صغار المستثمرين "نسقوا جهودهم على منصة ريديت للتواصل الاجتماعي، بعد أن وجدوا أن كبار صناديق التحوط، كانت تراهن على انخفاض أسعار أسهم شركات، مثل "غيم ستوب" و"إيه إم سي" وغيرها، لاستغلالها من خلال الشراء والبيع على المكشوف"."وقرر المستثمرون الصغار الدخول باللعبة، وشراء الأسهم المذكورة بكميات كبيرة"، يشرح عثمان، ويضيف أن "عمليات الشراء رفعت أسعار تلك الأسهم، وهو ما أضر بصناديق التحوط، التي اضطرت للعودة إلى الشراء بأسعار عالية، لتغطية مراكزها المكشوفة، ما كبدها خسائر كبيرة".ويلفت الخبير الاقتصادي، إلى أن "عودة الصناديق لطلب الأسهم، أضافت قوة شرائية جديدة، رافقها دخول مستثمرين جدد لاغتنام فرصة الارتفاعات الهائلة"، وهو ما أدى إلى زيادات أخرى في الأسعار.لكن غياب النتائج الاقتصادية الحقيقية التي تبرر هذه الارتفاعات بأسعار الأسهم، كان كافيا "لتراجع الأسعار مؤخرا، وتهدئة الفورة الكبيرة خلال يومي الاثنين والثلاثاء".مخاطر حقيقيةوقد ارتفعت أسهم وول ستريت، إلى مستويات قياسية وتقييمات عالية، رغم أن العالم يواجه جائحة فيروس كورونا المستجد، وما تعنيه من مخاطر اقتصادية كبيرة، مع انتشار طفرات الفيروس، قبل أن تتمكن اللقاحات الجديدة من فرض سيطرتها.كما أن أسعار بعض الأسهم،

بحسب عثمان، "باتت لا تعبر على الإطلاق عن القيمة الحقيقية للشركات، وهي الآن في طريقها للعودة إلى ما كانت عليه في بداية العام"، وسيدفع ثمن كل تلك الخسائر "الكثير من المستثمرين الصغار الذين دخلوا السوق رغبة بالإثراء السريع، ليجدوا أنفسهم فيما بعد أمام مآس حقيقية، إضافة إلى بعض الصناديق الاستثمارية الصغيرة".دور وسائل التواصل الاجتماعيأصبحت منصات التواصل الاجتماعي، التي دفعت السياسة في اتجاهات محيرة على مدى السنوات العديدة الماضية، تلعب دورا في أسواق الأسهم، من خلال مساهمتها في تشكيل ما يشبه الفقاعات، التي يمكن أن تنفجر بطرق مؤلمة.وبات بإمكان أي شخص أن يذهب إلى منصات متخصصة، ويتحدث عن الأسهم أو السلع التي يمتلكها،

ويحصل على عدد كبير من المتابعين، ثم يقوم ببيع ما لديه، من دون اعتبار للمخاطر الكبيرة المترتبة على ذلك."لم يحدث من قبل أن كان هناك تداخل بين وسائل التواصل الاجتماعي والنظام المالي العالمي كالذي نشهده الآن"، يقول الخبير الاقتصادي شريف عثمان، ويتابع  أن "أي مستثمر بات بإمكانه، وبكبسة زر على هاتفه المحمول، أن يبيع أو يشتري أسهما أو سندات مالية".ويشدد عثمان، على أن هذا "أمر إيجابي لأنه يقود إلى دمقرطة الأسواق المالية، من خلال إتاحة دخولها أمام الجميع بغرض الاستثمار"، لكنه يلفت إلى أهمية "فرض الكونغرس الأميركي تشريعات لضبط الأسواق"، ولا سيما مع وصول الديمقراطيين للسلطة في البيت الأبيض والكونغرس.

قد يهمك ايضا :

ظريف يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي

أوكرانيا تعلن بدء "يوم جديد" في العلاقات مع الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية خبير يؤكد أن جنون غيم ستوب قد ينتهي بمأساة اقتصادية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أجمل العطور الجلدية التي تضاعف حظوظك مع النساء

GMT 14:04 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

لا يزال هناك امل في تونس

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جندوبة تٌسجِّل رقمًا قياسيًا لإصابات فيروس "كورونا"

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 01:38 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

مراجعة شاملة لسيارة "بيجو 308" ذات الكفاءة والقوة

GMT 12:52 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

الإتحاد التونسي يقرر تأجيل ديربي الترجي والأفريقي 24 ساعة

GMT 04:19 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مفاجأة مرسيدس في سيارتها الجديدة من الفئة "سي"

GMT 07:32 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف أثاث الحديقة مع تغيّر الفصول

GMT 02:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأسعار السيارات الأكثر مبيعًا في مصر 2020

GMT 01:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

عرض سيارة مارادونا الفاخرة للبيع في مزاد علني

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia